أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) ..من هو الطرف الثالث في مليونية ٦ ابريل ٢٠٢٢؟!

تمكنت السلطات الامنية من القاء القبض علي عدد من المتهمين ويحملون اسلحة داخل عربة افنتى بالقرب من سوق السمك بأمدرمان في مليونية السادس من ابريل الماضى، قالت السلطات لقد تم القبض علي المجموعة واتخذت الاجراءات الامنية ضدهم، أن ثورة ديسمبر المجيدة مازالت مستهدفة ومازالت هناك اصابع الاتهام توجه لبعض الجهات التى فشلت أن تصل بالبلاد الي الأمن والاستقرار ولذلك تحاول أن تدس السم في الدسم من خلال افراديحاولون تنفيذ اجندتها الخاصة لخلق نوع من الفوضى والزعزعة مع إلصاق التهمة للاجهزة الامنية والشرطية حتى يتوهم الجميع أن عمليات الاقتتال داخل المليونيات تنسب الى الاجهزة الامنية، لقد فضحت الاجهزة الامنية تلك الجهات حينما قامت بالقبض علي اولئك الأفراد وبالتأكيد عند الضغط عليهم سيقومون بتمليك الجهات المختصه المعلومات المتعلقة بالجهات التى ينتسبون اليها مع كشف كل الحالات التى جرى تنفيذها من قبل،ان الطرف الثالث الذى يقف خلف عمليات الاقتتال هو جهة معلومة للجهات الامنية وان تلك الجهة لاتخفى عليهاخافية نظرا لخبرتها الطويلة في هذا المجال وممارستها للعمل الامنى الذى من خلاله تستطيع أن تحدد من هي تلك الجهة التى تعمل علي زعزعة امن البلاد،لذلك من السهل ان تلصق تهمة القتل للاجهزة الامنية والشرطية، لان العداء كان واضحا منذ قيام ثورة ديسمبر المجيدة وقد لاحظنا عمليات التربص بالقوات الامنية بل حتى القوات المسلحه التى لولاها لما نجحت ثورة ديسمبر فالجهات التى لاتريد أن يستقر الوطن تحاول أن تقوم باى عمل يثير حفيظة الشعب ضد المؤسسات الامنية،ولءلك فان عملية القبض علي اولئك المتهمين وهم يحملون اسلحة داخل عربة مدنية وهم يرتدون الزى المدنى مما يعنى أن هناك طرف ثالث يحاول الاختباء لتنفيذ جريمته ضد العزل والابرياء من ابناء الشعب الذى يحلم بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم في بلد اسمه السودان،ان الطرف الثالث الذى يحاول زعزعة واستقرار البلاد لن يقف عن تلك المؤامرات والدسائس وسيظل يتخبي وراء اجندته الخاصة الرامية الي ضرب تلك المؤسسات التي تحاول الحفاظ علي امن واستقرار الوطن، لقد ظلت الاتهامات طوال السنين الماضية تطال الاجهزة الامنية في غياب المعلومة الصحيحة مما جعل المؤسسات الامنية والعسكرية هدف باولئك الطامعين والحالمين في حكم البلاد بالطريقة التى يخططون لها ،ولكن تم كشفهم ،لان اللص لابد أن يترك خيط لكشف جريمته وبالفعل كانت تلك العربة وتلك الاسلحة لان المجموعة التى تم ضبطها ستساعد في كشف الكثيرين الذين يتخفون من وراء الحجب، فالاجهزة الامنية والشرطية صاحية وسترصد تحركات تلك الجهات حتى يتم كشفها للمجتمع وهى متلبسه بجريمتها، كما تم ضبط تلك المجموعة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى