اقتصادية

خبير اقتصادي : انشاء خمسة مواني علي طول البحر الاحمر وربطها بدول افريقيا كفيلة بانتعاش الاقتصاد السوداني

الخرطوم : بدرالدين صلاح

نظم المركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتجية محاضرة اقتصادية نوعية عن خارطة طريق للخروج من الازمات الاقتصادية في السودان والمحاضرة .
وناقشت الخبراء عدد من النقاط التي قد تسهم في حل قضية الاقتصاد السوداني اذا تم اتباعها سوف تخرج السودان من الازمات الاقتصادية بطريقة مثلة ومن بين النقاط التي يمكن ان تنعش الاقتصاد السوداني يجب تحويل الانسان السوداني من إنسان مستهلك الي إنسان منتج وكذلك الاهتمام بالمواقع الاقتصادية المميزة في السودان مثل البحر الاحمر الذي يعتبر المدخل الحقيقي لدول افريقيا وانعاش الاقتصاد السوداني اذا تم انشاء خمسة مواني بحرية لتصبح محاور لسبعة دول وكل هذا سوف يكون بمجهود بسيط. وفيما يقول مدير مركز الفكر للدراسات الاستراتجية، ويقول البورفيسور هاشم علي سالم المدير العام لمركز الفكر والدراسات الاستراتجية ان ربط دول افريقيا مع السودان بخط سكة حديد لنقل صادراتها ووارداتها لن يكلف مال ويمكن التعاون مع شركات عالمية بطريقة التمويل الايجاري الذي سوف يسهل المخرج الاقتصادي من الازمات الاقتصادية ويجب للحكومة تشجيع الصناعات الصغيرة بكل ولايات السودان،ومشيرا البروف هاشم علي سالم ان معظم دول العالم لديها خارطة طريق للخروج من الازمات الاقتصادية إلا السودان لم يكون له خطة اقتصادية واضحة ، ومؤكدا البروف هاشم علي سالم ان الازمة الاقتصادية الحادة في السودان يعتبر سببها ضعف الحكومات السودانية المتعاقبة التي تعتمد علي الدعومات الخارجية وبالتالي اذا إرادة الحكومة احتواء هذه الجائحة الاقتصادية يجب عليها توظيف الشباب وتحولهم لمنتجين بالصناعات الصغيرة وتوفير التمويل الازم والاليات واسواق المنتجات والاهتمام بالايد العاملة والتشجيع علي الاستثمار في كافة المجالات وبالتالي سوف ينتعش الاقتصاد السوداني،
وابان هاشم علي سالم ان الاقتصاد السوداني مثل القاطرة التي لديها سبعة موترات وهي الزراعة والصناعة والتعدين والسياحة والبترول والثروة الحيوانية وللاسف الشديد الخمسة موترات معطلة والآن السودان شغال بموتور واحد وهو التعدين فقط اذا توقف سوف يدخل السودان في تدهور اقتصادي وديون ومساعدات خارجية كبري تكون محسوبة علي السودان ومن الان يجب للحكومة التفكير بجدية تامة للخروج من الازمة الاقتصادية والاستقرار الاقتصادية يؤدي لاستقرار سياسي في الدولة، كما ناشد الخبير بورفيسور هاشم علي سالم الحكومة السودانية بوصع خطة استراتيجية اقتصادية تهدف الي استقرار الاقتصاد السوداني الحكومة وخروجه من هذه الازمة ، وموضحا ان العمل الاكاديمي الاقتصادي احسن من العمل السياسي خاصة في وضع الخطط اقتصادية المحكمة التي تسهم في الخروج من الازمة الحالية وخطة باهدافها ورسالتها وبالتالي لابد من الدولة ان تحترف بالجانب الاكاديمي ويكون هناك تنسيق بين الشق الاكاديمي والسياسي واي قرار سياسي لم يستند علي جانب اكاديمي لم ينجح.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى