أعمدة

(على فكرة) .. كمال علي .. أعياد بخت الرضا… لن ننسى ايام مضت

في حين تنهض الدويم كلها احتفاءا بعيد بخت الرضا معهدا عتيقا اهدي الي الدنيا النور والمعرفة والعلماء الافذاذ من خريجيها ومن الذين مروا عليها ونهلوا من نبعها الرقراق الذي لا ينضب معينه وحين انتفاضة أهلها للاحتفال بعيدها (٨٨)تجد اللجنة المنظمة كل الجحود والنكران والعثرات والمطبات… ومن من؟؟ بكل اسف وحسره من ربيتها (المناهج) التي كانت لها مرضعة وارضعتها من خبراتها المتراكمة في زمان المنهج الصح والصحيح.
نهضت لجنه محترمة قصدها سامي وهو برمجة احتفائية تليق بسالف الذكر معهد التربية بخت الرضا في عيده الثامن والثمانون وابرك به من عيد يليق بالتاريخ التربوي والتعليمي والمعرفي لمعهد التربيه بخت الرضا وروافده ومدارسه وخريجيه واداراته من الانجليز والسودانيين ومعلميه وتلاميذه.
نهضت لجنة مكلفة وموثوق بها لكن إدارة المناهج ومن يرأسها يضعون المطبات ولا ولا نرى منهم تجاوبا مع اللجنة ولا البرامج ويفحشون في الخصومة ولا يراعون الا ولا ذمة بل تماديا في وضع العقبات والعثرات لافشال الاحتفائة.
في حين كان الأمل والدعم من قبل إدارة المناهج فلا نرى الاعقوقا من الربيبة ونكران الجميل واصرار مدير المناهج على مد اللجنة من كل مايعين ولو بالسيارات المتوفره برغم الحوجة والالحاح ولكن لا حياة لمن تنادي.
الإنصاف يحتم ان يعرف مدير المناهج المحترم ان لهذا العيد قدسية واحترام وتقدير من اهل الدويم تؤام روح بخت الرضا وان يعرف ان عيد بخت الرضا المعهد مناسبة عزيزة وغالية عندهم وهي خط أحمر…وكتر خيرهم انهم يذكرونها وانها غالية عندهم وفي الواح الوصايا ذمة عند جيل بعد جيل فيا سيدي مدير المناهج نرجوك ان تنتبه.
لأجل الاحتفال بعيد بخت الرضا تنهض الدويم رجالا ونساءا واطفالا وشيبا وشباب وارجو ان لا تكون المناهج هي النشاذ.
شكرا جميلا لجامعة بخت الرضا التي أبدت الرحابة والترحيب وشكرا أجمل لقائد نهضتها وتحديثها الحبيب بروف معتز بكرى… وشكرا لكل بروفاتها ودكاترتها واساتذتها ومعلميها وخريجيها وحريجي المعهد العتيق.. ونرجو الا يتأخر مدير المناهج عن ركب النور وضياء المعرفة.
بخت الرضا قدري وبلسم امتى وحياتها.
فيا استاذنا مدير المناهج وانت العارف والاعلم بعلاقة معهد بخت الرضا بالمنهج والرجاء لا يزال مقيما في ان تكون في الموعد دايما حبا وكرامة لمعهدها العتيق الذي يعشعش هو ومنهجه في ذاكرة الناس الذين يعلمون ويعرفون قدره وسالف ما قدم من أجل أن ترقى مقاصده السمحة القاصدة لرقي بلادنا وكل الدنيا الي حيث المراقي التي تليق بها.
عشمنا فيك لا ينقطع استاذنا مدير المناهج في تكون في الموعد دايما ولك كل الود والاحترام.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى