تقارير

بعد نجاحها في الجزيرة دعوات لنشر القوات المشتركة في كل الولايات

 

وصلت قوات عسكرية مشتركة إلى ولاية الجزيرة بعد أن إنتشرت أعمال سلب ونهب في إحدى الطرق السفرية بالولاية وذلك لبسط الامن والاستقرار في ربوع الولاية التي تعد من أكثر الولايات السودانية أمنا ولم تشهد جرائم منظمة بصورة مزعجة وخطيرة.
وأعلنت الاستخبارات العسكرية بالجزيرة، عن ضبط (1000) من المواتر المسروقة وغير المقننة من ناحية مرورية،(200) عربة مخالفات مرورية و( 10) عربات بوكو حرام و (7) مواتر بوكو حرام و(7) طبنجة و(30) ذخيرة وقطعة كلاش وعدد (2) جهاز تلسكوب وأسلحة كبيرة.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بولاية الجزيرة عبد الرحيم محمد عبد الله، إنّ القوّة المشتركة قامت بتمشيط طريق ميجر حمدنا الله حتى كبري 36 طريق الكجرة- الاحامدة- الدباسين- العكرة، وطريق ميجر كبري الرقوة وكبري 57.
وأشار إلى ارتكاز القوة المشتركة وإجراء عمليات تفتيش واسعة النطاق في عدد من المواقع ومن ثم واصلت القوة تحركها علي امتداد ميجر 77 حتى الكيلو 99 مرورا بطريق ود المعاك وودالهندي، درويش ودالنعيم ببرتبيل والمدينة عرب .
وأعلن عن أنّ القوة المشتركة ستواصل جهودها لبسط الأمن بالجزيرة والمناقل حتى ينعم مجتمع الجزيرة والمناقل بالطمأنينة .
وقال الدكتور أحمد عطية الخبير العسكري والامني أن تجربة القوات المشتركة ستظل تجربة مشرقة ويعتد بها في مجالات حفظ الامن والسلام والاستقرار وفرض هيبة الدولة مبيناً أن ظروف ومقتضيات الانتقال تفرض على القيادة العسكرية إتخاذ مايلزم من ترتيبات وتدابير لحفظ الامن والاستقرار في ربوع الوطن موضحاً انه كان يعتقد على نطاق واسع أن الخروقات الامنية وظاهرة تفشي الجريمة تتم وتنتشر فقط في الولايات التي شهدت حروب ونزاعات دامية فقط وان الولايات التي ظلت بعيدة عن الحروب لن تشهد في القريب العاجل خروقات أمنية مؤكداً أن هذه الافتراضات ثبت عدم صحتها مستدلاً بأن ولاية كولاية الجزيرة تعد من أكثر الولايات أمناً وإستقراراً شهدت أعمال سلب ونهب بقوة السلاح لاول مرة منذ عهد بعيد داعياً إلى تعميم تجربة القوات المشتركة في كل الولايات السودانية.
وأكد عطية أن هناك بعض الايدي الاثمة تحاول العبث بالامن القومي السوداني وشد السودان من أطرافه البعيدة والقريبة لافتاً إلى أن هذه الجهات تحاول دائماً التامر ضد القوات المسلحة والتشكيك فيها وإثارة أحاديث وتقارير متكررة عن هيكلتها وعدم قوميتها وحياديتها منوهاً إلى ان كل ذلك التامر هدفه الوحيد هو إبعاد السودانيين من الالتفاف حول المؤسسة العسكرية التي هي صمام أمان السودان وهي المؤسسة الوطنية الوحيدة المتبقية للشعب السوداني مشدداً على انها مصدر ثقته قاطعاً بان أولي خطوات التامر على السودان تبدأ بمرحلة إضعاف المؤسسة العسكرية والمنظومة الامنية التي تحفظ وحدة وسلامة الاراضي السودانية حتى يكون الوطن بلا أي غطاء يحميه.
وأوضح عطية أن روح الانسجام والتماهي والتنسيق والخبرات التي تتميز بها مكونات القوات المشتركة التي تتشكل من أطراف عسكرية عديدة ضمنت لها النجاح الباهر في كل المهام التي أوكلت لها منوهاً إلى أن كل ذلك يؤكد مدى التطور والتحديث الذي تتمتع به القوات النظامية .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى