أعمدة

لواء شرطة م عثمان صديق البدوي ( فيد في الأحوال ) .. إلى هذا الحد تُنسِى السلطة الجنرالات أقدار الله ؟!

نقلت الأخبار صباح اليوم اتفاق وشيك بين الجيش والمدنيين ، ينص الإتفاق علي تشكيل حكومة كفاءات برئيس مدني ، علي أن تختار القوى المدنية رئيس الوزراء ، والوزراء ، وتشكيل مجلس للأمن والدفاع يتبع لرئيس الوزراء ، على أن يكون (البرهان) القائد العام للقوات المسلحة و(حميدتي) قائداً لقوات الدعم السريع.
-إنتهت خلاصة الخبر –

جميل أن يتفق الطرفان في هذا الظرف المفصلي العصيب على تشكيل حكومة كفاءات ، لكن معلوم أنّ أي إتفاق يتم على شكل المؤسسات ، لا على الأشخاص ، يعني من غير المعقول أن يحدِّد الإتفاق شخصاً بعينه لإدارة مؤسسة ! ، مثل ماتم أعلاه ، بأن يكون قائد الجيش بالإسم (البرهان) وقائد الدعم السريع بالإسم (حميدتي)، وهل هذه الفقرة تصلح أن تكون شرطاً ملزماً لتحديد الشخصية ؟! وماذا لا قدّر الله إن حال أي ظرف دون مواصلة أحدهما في المنصب؟! ، هل ينهار كل ما اتفق عليه ، ويعود الجيش والمدنيون لاتفاق جديد؟! ، أم نسي الجنرالات أقدار الله وأنهم دائمون في نعيم السلطة؟!

لا حول ولاقوة إلا بالله

لواء شرطة م
عثمان صديق البدوي
12 أكتوبر 2022

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى