مقالات

إحذروا التسول الالكترونى.. بقلم المهندس اسماعيل بابكر

انتشرت ظاهرة التسول الالكترونى مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية، ظاهرة طلب مساعدات مالية لتجاوز ظرف مالي طارئ أو لجمع تبرعات لمرضى، وبحسابات وهمية وأرقام هواتف تعد ظاهرة لما بات يعرف بـ«التسول الإلكتروني» التي يستطيع أصحابها إيصال «مشكلتهم» إلى الملايين، مستغلاً التعاطف الكبير من أوساط مجتمعية مختلفة باحترافية عالية، ويتفننون في ابتكار الأساليب للحصول على الأموال عبر سرد وقائع وهمية أو عرض تقارير طبية «مزيفة»، والقول إنهم يعيلون أسراً كبيرة، أو يعانون أمراضاً تتطلب نفقات كبيرة.ان من أسباب انتشار المتسولين إلكترونياً هو سهولة الوصول إلى أكبر عدد من الناس عبر المواقع الإلكترونية، حيث يجدون تفاعلاً كبيراً من محبي الخير الذين لا يسعون للتحقق من تلك الحالات، ولا يهمهم أن يعرفوا المتسترين خلف تلك الحسابات الوهمية والأسماء المستعارة.
التسول عبر البريد الالكتروني من أشهر طرق التسول والتي ينخدع فيها أناس كثيرون، تنتشر هذه الطريقة في الوطن العربي بشكل كبير. وتكون على شكل رسائل مزعجة تصل لبريد الضحية وتوهمه بأن المرسل محتاج للمال أو مصاب بمرض خطير يحتاج إلى مبلغ كبير للعلاج. غالباً ما تلعب هذه الرسائل على وتر الدين بذكر عدد من الآيات القرآنية التي ترقق القلب للتصدق على مرسل الرسالة.
يجب على الجهات المختصة ادراج فقرة فى قانون جرائم المعلومات تختص بالتسول الالكترونى حتي تتم ملاحقة الأشخاص المخططين من عصابات مافيا التسول الإلكتروني والتي يمتد دورها لمحاربة عدو متستر الأمر الذي يتطلب توعية الضحايا حتى لا يكونوا فريسة سهلة لمثل هذه العصابات العابرة للقارات.
إن ظاهرة التسول تتطور مع الزمن، وهي اليوم سهلة ومنظمة وخطيرة، ويلجأ المتسولون دائماً إلى تجديد أساليبهم وحيلهم لاستعطاف الناس، لذلك يجب الحذر من هؤلاء النصابين المحترفين وألا نسمح لأي متسول الحصول على أموال الناس دون وجه حق، لأنه بذلك يتعدى على الطرفين ويأخذ أموالهم دون وجه حق.
إن استخدام المتسولين للتقنيات الحديثة للترويج لأعمالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق إرسال مقاطع فيديو ورسائل مصورة تحث على التبرع للحالات الإنسانية المزعومة والعائلات المتعففة، جعل بضاعتهم وأساليبهم تنتشر بسرعة، فهي من جهة تخاطب عواطف الناس وضمائرهم، ومن جهة أخرى لا تتطلب أكثر من مهارة وخيال مبدع.
واحذر من عدم تقديم أي وسيلة مساعدة لهم، وأهمية التصدي بكل قوة وحزم لظاهرة التسول الإلكتروني التي يحترفها محتالون متخصصون في النصب لاكتساب التعاطف معهم، ونشر عدد من المتعاطفين عن طريق الإيقاع بهم والتأثير عليهم عبر قصصهم الوهمية الكاذبة.
إن التسول الإلكتروني أصبح يمارس ممن يدعون العوز وبمساندة ودعم المتعاطفين والراغبين في نشر تلك الرسالة عبر الترويج لها، وتكون رغبة البعض في جمع المال للفقراء، أو مدعي الفقر»، ورغبة أهل الخير في المساعدة والإسهام في تخفيف المعاناة عنهم، ما يجعلهم يساهمون في نشر التسول دون علم أو قصد، بغية الأجر والإسهام في مساعدة المحتاج، بالإضافة إلى قيام بعض المحتالين أو أصحاب الأهداف المشبوهة في نشر القصص الوهمية والادعاءات الكاذبة.
إن توظيف الوسائل أو التقنيات في التسول مشروع مغر، فيمكن لهذه الوسائل أن توصل من يتعامل بها إلى أقاصي الأرض من خلال صور أو أخبار تظهر حالات مأساوية أو حرجة وبحاجة ماسة لمساعدات مالية من خلال واقع مركب ومشوه ويجافي الحقيقة.وتحديداً فى شهر رمضان الكريم وادخال زكاة الفطرفى موضوع التسول الالكترونى باسم جمعيات وهمية تعمل لصالح المحتاجين فى الدول الفقيرة .
يغيب عن بعض محبي الخير والراغبين في تقديم خدمة إنسانية بنشر حالة إنسان محتاج دون تثبت في موقع التواصل الاجتماعي قد تكون سبباً في توجه مال صدقة أو زكاة لغير مستحقيها، وتحرم مستحقاً متعففاً أو قد تكون أموالاً في يد من يعبث بأمن الوطن.
أن استجداء متصفحي الإنترنت لغرض التسول يعتبر مخالفاً للقانون، مطالباً الجمهور بتجاهل الرد على هذا النوع من الاحتيال والإبلاغ عنه فوراً، مشيراً إلى أن بعض المحتالين في الخارج يسهل عليهم امتلاك حساب إلكتروني عبر الإنترنت والتسوّل بمزاعم خادعة، وتتمثل خطورة هذا العمل الإجرامي كون المحتال مقيماً في الخارج، وينتحل عادة شخصية فتاة مجهولة الهوية.
أن التسول الإلكتروني، بات يأخذ أشكالاً متعددة، منها التسول العلاجي أو دفع أقساط سكنية، وطلب المساعدة نظراً لادعاء المتسول أو المحتال بمعاناته من ظروف صعبة ألمّت بوطنه، لافتاً إلى أن بعض أنواع التسول يكون تسلية وتلبية احتياجات شخصية، ويستهدف الشباب الجانحين الباحثين عن العلاقات العاطفية، بدفعهم إلى إرسال النقود لفتاة مجهولة الهوية يُذكر أنَّ التسول الإلكتروني قد بدأ في أولى حالاته، التي أساءت الاستخدام للشبكة العنكبوتيَّة في عام 2002م ، وكانت أولى حالات التسول حين أنشأت الأميركيَّة كارين بوسناك موقعاً إلكترونياً كتبت في واجهته (كل ما أحتاجه هو دولار واحد من عشرين ألف شخص، أو دولاران من عشرة آلاف، أو خمسة دولارات من أربعة آلاف شخص)، وكانت العبارة مدعاة للشفقة فساهم كثيرون في التبرع لها ظناً منهم بأنَّ الحالة حرجة، وأوضحت كارين في آخر الأمر وعند اكتمال المبلغ الذي تريده أنّها تورطت في دين ولم تستطع إيفاءه فلجأت إلى هذه الوسيلة، كما صرحت بأنَّ أصدقاء الشبكة العنكبوتيَّة أصدقاء أوفياء وودودون، حينها صعق الشعب الأميركي يُذكر أنَّ التسول الإلكتروني قد بدأ في أولى حالاته، التي أساءت الاستخدام للشبكة العنكبوتيَّة في عام 2002م ، وكانت أولى حالات التسول حين أنشأت الأميركيَّة كارين بوسناك موقعاً إلكترونياً كتبت في واجهته (كل ما أحتاجه هو دولار واحد من عشرين ألف شخص، أو دولاران من عشرة آلاف، أو خمسة دولارات من أربعة آلاف شخص)، وكانت العبارة مدعاة للشفقة فساهم كثيرون في التبرع لها ظناً منهم بأنَّ الحالة حرجة، وأوضحت كارين في آخر الأمر وعند يُذكر أنَّ التسول الإلكتروني قد بدأ في أولى حالاته، التي أساءت الاستخدام للشبكة العنكبوتيَّة في عام 2002م ، وكانت أولى حالات التسول حين أنشأت الأميركيَّة كارين بوسناك موقعاً إلكترونياً كتبت في واجهته (كل ما أحتاجه هو دولار واحد من عشرين ألف شخص، أو دولاران من عشرة آلاف، أو خمسة دولارات من أربعة آلاف شخص)، وكانت العبارة مدعاة للشفقة فساهم كثيرون في التبرع لها ظناً منهم بأنَّ الحالة حرجة، وأوضحت كارين في آخر الأمر وعند اكتمال المبلغ الذي تريده أنّها تورطت في دين ولم تستطع إيفاءه فلجأت إلى هذه الوسيلة، كما صرحت بأنَّ أصدقاء الشبكة العنكبوتيَّة أصدقاء أوفياء وودودون، حينها صعق الشعب الأميركي يُذكر أنَّ التسول الإلكتروني قد بدأ في أولى حالاته، التي أساءت الاستخدام للشبكة العنكبوتيَّة في عام 2002م ، وكانت أولى حالات التسول حين أنشأت الأميركيَّة كارين بوسناك موقعاً إلكترونياً كتبت في واجهته (كل ما أحتاجه هو دولار واحد من عشرين ألف شخص، أو دولاران من عشرة آلاف، أو خمسة دولارات من أربعة آلاف شخص)، وكانت العبارة مدعاة للشفقة فساهم كثيرون في التبرع لها ظناً منهم بأنَّ الحالة حرجة، وأوضحت كارين في آخر الأمر وعند اكتمال المبلغ الذي تريده أنّها تورطت في دين ولم تستطع إيفاءه فلجأت إلى هذه الوسيلة، كما صرحت بأنَّ أصدقاء الشبكة العنكبوتيَّة أصدقاء أوفياء وودودون، حينها صعق الشعب الأميركيوفي ظل هذا التدفق لا بد من التدقيق والتحقق حتى لا تذهب الصدقات إلى أيدي اناس لا يستحقونها، من عصابات مافيا التسول الإلكتروني، وهنا لا بد من التنويه إلى دور الاجهزة المعنية في مراقبة ومتابعة مثل هذه المواقع وإغلاقها وملاحقة أصحابها
ومن هذا المنطلق سوف تطلق صحيفة الوطن على صفحاتها حملة توعية فى أمن المعلومات
هي حملة مقدمة من صحيفة الوطن للقراء يقدمها المهندس اسماعيل بابكر خبير امن المعلومات والكاتب بالصحيفة منذ 2001م وتركز الحملة فى أمن المعلومات وتسعى الصحيفة من خلالها إلى تعزيز ونشر ثقافة الوعي بأمن المعلومات تم مراعاة الوضوح و الفعالية والإيجاز في عناصر الحملة لتناسب شريحة كبيرة من القراء .أصبح أمن المعلومات في العصر الحاضر من أهم المواضيع الأكثر نقاشًا في الأوساط الأكاديمية والعامة لما يتعلق به من مخاطر متعددة تهدد مختلف المؤسسات والقطاعات التي أصبحت اليوم متصلة بالشبكة العالمية (الانترنت) وأوضحت العديد من الدراسات والأبحاث أن كثير من التهديدات والاختراقات المعلوماتية تأتي من داخل المنشأة بسبب ضعف الوعي بأمن المعلومات لدى كثير من الموظفين الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في النظام المعلوماتي حتى مع وجود أنظمة الحماية المتطورة. ولذلك يستغل المهاجمون المحترفون هذه الثغرة لاختراق الأجهزة، والوصول إلى الشبكة، ومن ثم التمكن من سرقة البيانات، أو تدمير الأنظمة المعلوماتية الحساسة.فالمفهوم التقليدي أن أمن المعلومات هو فقط مسؤولية إدارة تقنية المعلومات أو إدارة أمن المعلومات وأن برامج وأنظمة الحماية كافية لصد الهجمات الإلكترونية لم يعد مجديًا هذه الأيام، ولا يكفي لضمان الحماية والخصوصية للأصول المعلوماتية الهامة. ولهذا السبب، هناك توجه وحراك عالمي ومحلي لسدة الفجوة المعرفية لدى الموظفين في مختلف القطاعات من خلال تبني وتفعيل ما يسمى ببرامج التوعية بأمن المعلومات وهذه البرامج تستهدف جميع العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة على مختلف المستويات الإدارية لرفع مستوى الوعي بأهمية أمن المعلومات، والتعرف على أخطر التهديدات، وطرق التعامل معها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى