توجيهات السيادي بحسم التفلتات مقدمة لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق في الفوضى
يعكس تفاعل قطاعات عريضة مع توجيه مجلس السيادة بحسم التفلتات الأمنية ومنع الفوضى في بعض المناطق ، أن المكون العسكري هو الحارس للأمن والاستقرار، ويعمل دون كلل لحفظ الامن وحماية البلاد من المهددات والمخاطر الداخلية والخارجية.
وأثنى المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب على جهود المكون العسكري في منع البلاد من الانزلاق للفوضى مقابل المهددات والمخاطر الكبيرة باتخاذ التدابير اللازمة.
وقال في هذا الخصوص إن استتباب الأمن والاستقرار ضرورة لكي يتجاوز السودان التحديات والانتقال بأمان الى الديمقراطية.
وقابلت قطاعات واسعة توجيهات مجلس السيادة بموضوع حسم التفلتات الأمنية في بعض المناطق في كردفان ودارفور لبسط هيبة الدولة، بارتياح واسع نتيجة اهتمامه بهذا الملف
في الوقت الذي حذر رئيس حزب الدعم الوطني، محمد الحسن خالد من مهددات الحروب الأهلية التي باتت تواجه الفترة الانتقالية، وشدد على ضرورة بسط الأمن والسلام على الأرض لخلق بيئة مواتية للاستقرار وبالتالي الوصول إلى الانتخابات.
وأشار الدكتور عثمان ابو المجد الخبير في فض النزاعات، إلى الدور المهم للقيادة العسكرية في مجلس السيادة تجاه حسم كل التفلتات الأمنية وأشكال الفوضى، مؤكداً أن إدراك القيادة ووعيها بأهمية وضع الأمور في نصابها الصحيح، من شأنه أن يجنب البلاد خطر الانزلاق في الفوضى والاحتراب الذي باتت معالمه تتشكل نتيجة الاضطرابات في الإقليم وارتدادات الحروب في إثيوبيا وشاد على مجمل الأوضاع في السودان.
وأوضح أن سيناريوهات إعادة رسم خارطة المنطقة ونشر الفوضى الخلاقة تحتم على السودانيين الانتباه إلى هذه المخططات وتصفير عداد المشاكل والنزاعات القبلية حتى لا تكون مدخلاً لتمزيق البلاد.
ولفت إلى أهمية عودة الثقة للمواطن في دور المنظومة الأمنية في حفظ الأمن من خلال نشر القوة العسكرية لبسط هيبة الدولة.