فشل كافة استقطاب قحت لعرقلة اتفاق البرهان وحمدوك .. والبكاء على الاطلال
فى الوقت الذي اعلنت فيه اللجنة القانونية المكلفة بصياغة الإعلان السياسي الجديد انها فرغت من أعمالها، قالت بعض لجان المقاومة التابعة لأحزاب “قحت” ان الاتفاق السياسي المرتقب مرفوض تماما، حسب شعارها ” لا تفاوض ، لا شراكة ،لا شرعية”.
ويرى الخبراء ان قوى إعلان الحرية والتغيير بعد ان فشل كافة محاولات استقطاب لجان المقاومة والشارع السوداني لاجهاض اتفاق البرهان وحمدوك وظهرت في المشهد السياسي تحالفات لدعم حكومة الكفاءات المستقلة بدأت شيطنة الإعلان السياسي الجديد قبل ميلاده بانه خيانة لدماء الشهداء والردة مستحيلة، في الوقت الذي باركت الأمم المتحدة لاتفاق البرهان وحمدوك ووصفته بالامثل لمنع السودان الانزلاق الى الحرب الأهلية كما حدثت في ليبيا واليمن وسوريا.
ويكشف الخبير فى إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى، ان الإعلان السياسي اصبح جاهزا للتوقيع من قبل القوى السياسية الوطنية من أجل التوافق وتجنب البلاد الفوضى،الامر الذي يضرب قوى إعلان الحرية والتغيير في مقتل وتجعلها تبكئ اطلال السلطة وليس على مصلحة الوطن.
ويرى الخبير على يحي ان الافضل على قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة الموافقة على اتفاق البرهان وحمدوك والإعلان السياسي الجديد حتى لا تعزل نفسها لان الوصول الى طريق مسدود مع حكومة تكنوقراط المنتظر تكوينها سيؤدى الى حرب اهلية كما حدث في جنوب السودان بعد الاستقلال.