هل تعود المرحلة المتوسطة.. خبراء تربويون يجيبون قبل الملتقى الشامل الثلاثاء المقبل
اجمع مدراء إدارات وخبراء بوزارة التربية والتعليم خلال مشاركتهم في حلقة من برنامج الراهن بقناة الخرطوم حول ملتقى التعليم الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم يوم الثلاثاء بدار الشرطة ببري ويشرفه ويخاطبه رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التربية المكلف د. تماضر الطريفي عوض الكريم وولاة الولايات المختلفة ومدراء التعليم بجميع الولايات أجمعوا على أن غياب الاراده يجعل كثير من الخطط التي تم وضعها للنهوض بالعملية التعليمية تذهب إدراج الرياح.. داعين إلى جعل التعليم اولويه للدولة خصوصا بعد ثورة التغيير بعد أن جعلت الانقاذ وزارة التربية والتعليم وزاره للترضيات والمحاصصات وجعلت على رأسها غير المؤهلين وغير المنتمين للمجتمع التعليمي.. وقال الاستاذ المعز فيصل الشيخ عضو اللجنة العليا للمؤتمر ومقدم ورقة عن تمويل التعليم في الملتقى إن الهدف من الملتقى هو عمل جرد حساب بعد التقييم لتجنيب النظام التعليمي عمليات الترقيع وإدخال أفكار جديده ومهارات حياتية من خلال منهج متوافق عليه وقال إن الملتقى سيجمع كل شركاء العمليه التعليميه لمناقشة الخطط والبرامج قائلا إن نظام الحكم في السودان إثر على نظام التعليم في البلاد مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم بعيده كل البعد عن واقع التعليم ومشكلاته.. مشيرا إلى أن الملتقى سيناقش عملية تمويل التعليم وتحديات الفترة الإنتقالية وتعقيدات عملية الرجوع للمرحلة المتوسطة والتي ستكون من أهم محاور مداولات الملتقى بالتركيز على المنهج والإحصاءات لمعرفة المتوفر والمطلوب من الفصول والاجلاس والمدارس والتلاميذ رابطا نجاح كل ذلك بتوفر التمويل والدعم من الدولة مؤكدا علي الدور الكبير للولايات في تقديرات الصرف على التعليم وتوفير الميزانيات للصرف الحقيقي..
من جانبه قال الأستاذ سامي الباقر عضو لجنة المعلمين أن الملتقى سيناقش واقع التعليم بمناقشة دراسة تم إعدادها في الوزارة بالتركيز على طالب الصف الرابع..
وقال إن الكثير من النتائج التي تم التوصل إليها تعتبر كارثية وصادمة وسيتم عرضها بوضوح خلال المداولات بمنتهى الشفافية.. مؤكدا أن قرار العوده للمرحلة المتوسطه بات مؤكدا وسيدخل حيز التنفيذ.. مشيرا لأهمية الوصول لأهمية التعليم كاولوية قصوى كقطاع خدمي وتنموي داعيا لتوظيف الموارد لصالح دعم العملية التعليميه مؤكدا على ضرورة وجود ميزانية واضحه للتعليم في الولايات والمحليات لأجل تطبيق شعار مجانية التعليم بصورة فعليه بعيدا عن الهتافات منددا بفرض الرسوم العشوائي على الطلاب الأمر الذي يتنافى مع مجانية التعليم مناديا بضرورة وجود تشريعات واضحة لحماية العملية التعليمة وإلزام الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه العملية التعليمية ونهضتها ..
جدير بالذكر أن الدكتور يحي التكينة الاستاذ الجامعي شارك بمداخلات ضافية خلال الحلقة ودعا لضرورة تخصيص إدارة منفصلة يكون مسؤوليتها التدقيق في منح الدرجات العلمية خصوصا الماجستير والدكتوراه..