خبير سياسي يشيد برعاية دقلو للجنة السلم والمصالحات بغرب دارفور
اشاد الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي برعاية الفريق اول محمد حمدان دقلو ومتابعته الشخصية لأعمال لجنة السلم والمصالحات بغرب دارفور مبينا ان الولاية عانت من نزاعات تقليدية حاول بعض مروجي الفتن وأصحاب الاجندة الخاصة صب مزيد من الزيت على النار هناك موضحا ان اللجنة التي دفع بها الدعم السريع الي هناك نجحت في وأد الفتنة ونجحت كذلك في تطبيع الحياة ورتق النسيج الاجتماعي بصورة كبيرة وقال الدكتور أحمد حسن أن دقلو يمتلك معارف وخبرات كبيرة في إصلاح ذات البين بين مختلف قبائل دارفور وانه يمتلك كذلك علاقات وثيقة وقوية مع رجالات وقادة الإدارة الاهلية في كل ولايات دارفور مما يمكنه من ان يكون شخصية تحظى بقدر وافر من التقدير والاحترام ويستطيع ان يتحرك في هامش حركة ممتاز لاحلال السلام والامن والاستقرار في دارفور مؤكدا انه في كثير من الأحيان كان يتكفل بدفع الديات لثبيت دعائم المصالحات بين القبائل وأضاف حسن أن الفريق اول محمد حمدان دقلو بعد أن استطاع ان يحقق في دارفور من السلام والامن بعد توقيع اتفاق جوبا للسلام مالم يستطيع اي قائد سياسي تحقيقه أصابت الكثير من القوى السياسية الغيرة وفي كثير من الأحيان الحسد مؤكدا ان الحملة الاعلامية الشرسة ضد الدعم السريع وشخص دقلو نابعة من نجاح الرجل في العديد من الملفات السياسية والامنية المحلية والاقليمية ونابعة من نجاح قوات الدعم السريع الذي شهد به الأعداء قبل الاصدقاء في مجالات مكافحة الإرهاب العابر للحدود ومكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات الدولية موضحا ان جهود الدعم السريع ساعدت في منع تجار المخدرات الدوليين من اتخاذ السودان معبرا لهذه التجارة القذرة منوها الي ان كل الحملات التي تستهدف الدعم السريع وقيادته سببها هذه النجاحات سالفة الذكر والتي ازعجت الكثير من أصحاب الحقد السياسي والاجندة الخاصة التي لاعلاقة لها بامن السودان ووحدة أراضيه ونوه الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي إلى أن الدعم السريع أصبح شوكة حوت في صدور كل المتربصين بالسودان مشددا على ان الكثيرين من أعداء السودان في الداخل والخارج يعملون الان على ازاحته من المشهد السوداني بكل الطرق والوسائل مشيرا الي ان الشعب السوداني بات الان اكثر وعيا ونضوجا ولن تمر عليه خطط العملاء والمرتزفة لتفكيك المنظومة العسكرية والامنية في السودان وانه ملتف تماما حول المؤسسة العسكرية التي هي الضمانة الوحيدة المتبقية لحفظ الوطن من الشرور والمحن. وأوضح حسن أن الدعم السريع عمل بكل جد على تنفيذ مشروعات صحية واجتماعية وثقافية بولايات دارفور لترسيخ مفهوم السلام والامن هناك مستعرضاً دعمهم للرياضة والفنون والمسرح داخل معسكرات النازحين وخارجها لافتا الي ان هذه الانشطة ساعدت كثيرا في تطبيع الحياة في ولايات دارفور وعودتها الي سيرتها الأولى بعد سنوات الحرب.