الخرطوم: الصحافة.نت
قال القيادي بحزب الأمة القومي، إبراهيم الأمين، إن مستقبل البلاد مرتبط بنجاح تحقيق شعارات الثورة، لافتاً إلى أن القضية أكبر من ان تُربط بأشخاص معينين.
وأكد الأمين لـ(السوداني) إن هذا الجيل الذي قام بالثورة مختلف بسبب أنه عاش في وقت أصبح العالم به قرية صغيرة، ورأى كيف تحدث التحولات الديمقراطية وتتآكل الأنظمة الشمولية؛ الأمر الذي جعله لا يقبل إلا بدولة مدنية ونظام ديمقراطي.
وأوضح أن شراكتهم السابقة مع العسكريين كانت من أجل عدم انزلاق البلاد في العنف كما حدث في بعض بلدان الربيع العربي، فضلاً عن أنها كانت شراكة مُقيدة بوثيقة دستورية تُحدد صلاحيات كل طرف ولفترة زمنية محددة ومنصوص عليها. وكشف عن وجود عوامل داخلية وخارجية لا تريد التحول الديمقراطي للبلاد، وتتآمر من أجل إجهاض الثورة.
وأضاف: “يجب أن نُفرق بين جيش السودان ومن يمتهنون السياسة به، لنخرج بمعادلة تقفل أبواب الانقلابات العسكرية إلى الأبد، وتفتح حواراً مع كل مكونات المجتمع دون لافتات، يقود لمشروع وطني للفترة الانتقالية”.
وتابع: “يجب ان نستفيد من أخطائنا في الفترة السابقة ونقدم نموذجاً لهذا الجيل”.
