“طباخ السم ومروجه ونظرية غسل الدم بالدم”.. بقلم جد الحسنين حمدون
مابين طباخ السم ومروجه ضحايا ممددة على نعش الضياع لتصبح مطايا وأداوت تحمل أحلام أبطال الشر لتحقيق أهداف غزرة تشبههم .. والبطولة حصرية للطباخ والمروج.. ويستلمون الجوائز سراً بعد أن تحل لعنة الفوضى.. فلا يعرف أهل الحق من أين يبدأ الإصلاح ولا الحل.
لقحت أجسام خفية تعمل تحت الظلام لإشاعة الفوضى الخلاقة مستغلة هشاشة الوضع الأمني بالبلاد وإنشغال الحكومة بالقضايا التي ظلت عائقاً للوطن منذ سقوط نظام البشير إلى يومنا هذا، بلا شك أن تلك المتاريس كانت من صنعهم.. ويا ليتها وقفت قحت ومخالبها على هذا ولكن للأسف استحدثت أفعال شنيعة ليست من شيمة الشعب السوداني الذي عرف بالطيبة والمرؤة.. أفعال لا نصدقها قبل او نشاهدها ولكن للأسف امتدت يد قحت المأجورة لتضغط على زرها.
هم نبع الشر الذي لا بد أن يجفف.. وتردم فوهته.. هم دعاة الموت والتدمير.. هم من صنعوا تلك الأفكار والعقول المخربة. والحلول تبقى ناقصة أو مؤقتة.. إلى أن تصل يد التغيير والحزم والعزم إلى طباخ السم ومروجه..
*للانتباه*
التخريب والتدمير عنف لا يقف بوجهه إلا من يتحدث لغته.. لغة القوة والقسوة والحزم.. قوة لا خيارات فيها.. دم يغسل بالدم.