موازنات الطيب المكابرابي ويبقى العشم في تجمع المهنيين.
موازنات الطيب المكابرابي ويبقى العشم في تجمع المهنيين.
الولايات المتحدة ودول اخرى تتسارع خطاها نحو السودان ..
هذه الدول وكل متفحص ومطلع وقارئ لمالات مايجري في بلادنا يتيقن تماما ان مصير هذا البلد الى فوضى والى كوارث قد تصيب بعض دول الجوار وربما كثير من دول العالم البعيد ..
مايجري هوشد للبلاد من طرفين يتمسك كل منهما بمايليه ولا يهمه ان ينقطع هذا المشدود أو يصمد الى حين ..
المسيرات والدعوة للمليونيات لم تتوقف ولانرى انها ستتوقف والحكم القائم يتمترس خلف مايراه صوابا ولاتراجع عنه والتواصل والحوار معدوم بين الطرفين ولا حوار إلا في الشوارع ومحاولة كل طرف هزيمة الاخر …
تجمع المهنيين السودانيين جسم يقوم على الكفاءات واصحاب المهن والمستنيرين من الناس في هذا البلد فهو جسم يضم الاطباء والمحامون والصيادلة والمعلمين والصحافيين والكتابة والحرفيين والفنيين من كل ضرب من ضروب المهن المعلومة وهم دون شك صفوة المجتمع واهل الفكر وقادة الراي فيه …
لا احد بستطيع القول بان جسما يجمع كل هؤلاء سينحاز الى فكر واحد ويميل الى تطبيق منهج واحد غربي أو شرقي أو ديني ..
بهذا الفهم وبهذه المواصفات نرى ان تجمع المهنيين السودانيين الذي لا ينتمي لحزب أو فئة أو طائفة هو المؤهل لقيادة مبادرة تخرج البلاد مما هي فيه الان من صراع وحالة الانسداد التي نواجهها الان .
على هذا التجمع الذي يضم الصفوة المبادرة بتشكيل لجنة أو لجان من داخله يضم اليها بعض من يراهم اهل خير ودعاة تصالح واصلاح من خارجه تقوم هذه اللجنة بوضع خارطة للخروج من هذا المازق عبر حوار يجتمع في نهايته الكل على طاولة واحدة لا تناقش إلا بقاء الوطن وحفظه وحفظ حقوق اهله جميعا بما يحقق العدل والحرية والسلام…
ليس من مصلحة بلادنا ان يتدخل الغرباء في شؤننا بدعوى محاولة اصلاح ذات بيننا وقد شهد العالم ذهاب دول بسبب مثل هذه المحاولات.
ننتظر من تجمع المهنيين النقاط القفاز والانحياز للوطن اولا واخيرا والبدء في التوسط بجمع هذا الشتات حفاظا على بلد يوشك ان يضيع وعلى موارد تهدر كل يوم وطاقات أولى بها نماء ونهضة السودان ….
وكان الله في عون الحميع