خبير :قاعدة الشفرليت العسكرية طوق نجاة السودان من خطر فوضى السلاح
خبير :قاعدة الشفرليت العسكرية طوق نجاة السودان من خطر فوضى السلاح
اعتبر الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد إحباط قوات الدعم السريع بقاعدة الشفرليت العسكرية، محاولة تهريب كمية من الذخائر في الحدود مع دولة ليبيا كانت في طريقها إلى داخل السودان، والقبض على اثنين من أفراد عصابة تجارة الأسلحة والذخائر التي تنشط في الحدود بين البلدين، طوق نجاة وحماية للبلاد من خطر الحرب والانزلاق في الفوضى.
وتمكنت قوات الدعم السريع “متحرك درع الصحراء” المنتشر على طول الصحراء الكبرى بين السودان ومصر وليبيا وتشاد، من إحباط محاولة تهريب، عدد(3638) طلقة مدفع رشاش (قرنوف) وعدد (357) طلقة دوشكا، معبأة في جوالات على متن عربة ماركة (Sequoia) يستغلها المهربون لتنفيذ نشاطهم الإجرامي، كانت في طريقها إلى داخل السودان.
و أمتدح مراقبون جهود الدعم السريع في تجنيب البلاد والمنطقة خطر تدفق السلاح عبر الحدود فيما عبر مواطنون وأطراف محلية وإقليمية عن ارتياحهم لمنع دخول الأسلحة لداخل البلاد عبر الصحراء، الأمر الذي يعقد الأزمة بدخوله. خاصة في ظل حالة التجاذب و الاستقطاب الحاد وعدم الاستقرار السياسي.
وقال الخبير في تصريح صحفي، إن القبض على اثنين من أفراد عصابة تجارة الأسلحة والذخائر التي تنشط في الحدود بين البلدين، دليل واضح على الأدوار المتعاظمة لهذه القوات في دعم وإسناد المجتمع الدولي في توفير واستتباب الأمن والسلم الدوليين من خطر انتشار السلاح وتهديدات الجماعات الإرهابية والمسلحة على دول المنطقة.
واشاد خالد بالأدوار الكبيرة والمقدرة لقوات الدعم السريع في تأمين الحدود ومكافحة تهريب الأسلحة والإتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود.
واضاف بقوله إن قوات الدعم السريع بقاعدة الشفرليت شملت مثلث متقدم وطوق نجاة وحماية لمنع دخول الأسلحة والجماعات الإرهابية، مؤكداً أنها حققت إنجازات كبيرة في كافة المحاور منذ إنشاء قاعدة الشفرليت العسكرية وهي تحمي الأمن الوطني والإقليمي والدولي بمنع الأنشطة الهدامة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ويظل تفاقم عدم الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء يشكل هاجسا يؤرق المجتمع الإقليمي والدولي لما له من ارتدادات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
وقد بات واضحاً أن الجماعات الإرهابية وتجار السلاح والمخدرات وتهريب البشر استفادوا من تداعيات الحرب في المنطقة، كونها تشكل بيئة مواتية لنقل وممارسة أنشطتهم الهدامةَ، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود وتعزيز أدوار الدعم السريع للقيام بواجباتها كاملة.