لاحظ المراقبون للوضع الانتقالي في السودان ومسيرة لجان المقاومة، ظهور شخصيات تتحدث باسم لجان المقاومة وتعقد اجتماعات مع أطراف دولية وتنسيق معها وتجتمع مع السفارة الأمريكية.
فهل لجان المقاومة على علم بهؤلاء؟ وهل لجان المقاومة المحلية تستطيع الدخول لممثلي الأمم المتحدة وأمريكا دون عوائق؟فعلى لجان المقاومة الحقيقية البحث عن إجابة لهذه الأسئلة.
وفي الواقع بالتأكيد إن هؤلاء الذين يقومون بهذه التحركات واللقاءات باسم لجان المقاومة هم أشخاص موجودون في نفس هذه الدوائر ويمارسون مثل هذه الأدوار لمزيد من التمكين والحصول على السلطة.
وبحسب المراقبين فإن لجان المقاومة بسكوتها على هذه الممارسات ستكون كررت نفس الخطأ السابق عندما سمحت باختطاف الثورة والآن تمضي في ذات الطريق أن لم تتدارك الأمر.
ويتوقع أن تنشط هذه الجماعات خلال الفترة المقبلة واظهار حظوظها في الحصول على مزيد من السلطة والتحكم في المشهد عبر مبادرة فولكر.
وحذر استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية الدكتور أحمد أبو قرحة لجان المقاومة من خطورة ترك أمرهم لأشخاص لا يملكون تفويضا منهم للتحدث باسمهم الأمر الذي يقوض جهودهم واحلامهم في وطن تتوفر فيه الحرية والعدالة والسلام من قبل الانتهازيبن، وسارقي الثورات الذين يسرقون جهود غيرهم.
وشدد على أهمية توحيد لجان المقاومة تحت هدف وطني معلوم للجميع يدفعون من اجله.
يذكر أن بعضا من القوى السياسية ولجان المقاومة يحاول أن يصل إلى السلطة لكنهم قبل أن يصلوا بدأوا في تقسيم السلطة والمناصب