*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. الغاضبون ضد فداحة الحاضر… ومتي إستتباب كامل العدالة..؟!!
*لن تستقيم وتستقر حياة أمة مسلمة، مادامت العدالة ترقد في (العناية المكثفة) ومادامت الدولة غارقة في (الإرتباك)، تمد بصرها إلي (ماوراء الحدود) وتغمضه عن الداخل ولاتجود عليه ولو (بنصف عين)، وماهو أكثر مراراة في أمر الدولة ألا تعرف أين مصادر (القوة الحقيقية) في هذه الأمة المكلومة، وألا تفهم كثيراً أن (العز بالأهل) في كل شبر من هذا الوطن الفخيم… إذن من هنا حيث (فداحة) الحاضر وغياب العدالة، كان لابد أن (يعتقل الأبرياء) خلف القضبان السميكة، ويموت (الوفاء) علي أعتاب الزنازين الصماد ويُهان (الرموز) ويُحرق تأريخهم (النضير) وتُنسي (أفضالهم) عن عمد..!!
*وماحكاية السلطان كِبر ومجموعة غندور وأنس عمر ود.الجزولي، إلا (أعظم شاهد) علي (أسوأ وأضل) عدالة عرفها تأريخ السودان قديمه وحديثه، ناهيك عن (صور الظلم) الذي حاق (بحقوق) المواطنة في حرية التملك والعمل…بل كيف أصلاً للدولة أن تسمح بإستمرار (فضلات) لجنة التنكيل سيئة الذكر، وتترك لمابقي من سيرتها (الشوهاء) لتكون (حكماً وخصماً) ضد أبرياء لاذنب لهم غير كونهم أهل (صدق وحق)، وتبيح إعتقالهم رغم الحكم ببراءتهم كما في حالة (السلطان كِبر) أو تماطل في إصدار براءة بروف غندور ود. الجزولي وأنس عمر والآخرين معهم..؟!!*
*(2)*
*إذاً يخرج الغضب المزلزل..!!*
غداً في 26 يناير سيخرج (الغضب المزلزل) من صدور الصابرين علي إمتداد الوطن الكبير…لأجل أن يكون لنا وطن وإرادة وحرية وقرار منبعها كلها (الخضوع لله) رب الكون، وليس لأحد سواه ولا (لسماسرة) السياسة الدولية والإقليمية ولا لفولكر ولا لأتباعة من رجرجة (العملاء الوضيعين) ولا للطامعين في (حرث) ظاهر أرضنا وباطنها…غداً سيعيد (القادمون الغاضبون) إتجاه البوصلة ناحية مسارها (الوطني الصحيح) بعد أن أهالت عليه التراب قحت المقبورة وعشاقها المخدوعين…غداً سيقرر شعبنا بقاء الوطن (معافي) من لصوص الثورات وأدعياء الديمقراطية وشعاراتهم الكذوبة، وذهاب المتاجرة بالدماء ليعيش شبابنا وكبارنا وصغارنا في وطن يسعهم جميعاً ويحفهم بخيراته وأمنه وسلامه..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*