تفاصيل مثيرة في محاكمة سوداني احتال اجنبي في بلاده بمضاعفة أمواله عن طريق “الدجل” وهرب للخرطوم
الخرطوم: الصحافة. نت
شهدت محكمه الخرطوم شمال في جلستها المنعقدة امس لجلسه محاكمه متهما مطلوبا لدوله عمان تفاصيل مثيره يذكر بأن المتهم السوداني اوقف علي ذمه
استيلائه على آلاف الريالات العمانية من مدير أحد معاهد الدراسات بعمان عن طريق الدجل والشعوذة.
ومثل المتحري مساعد بشرطة الإنتربول الدولي متوكل عبد الله، أمام القاضي حامد صالح حامد، وقال إنه وبحسب عريضة الشاكي العماني عبر الإنتربول الدولي أنه يملك معهداً للدراسات بمسقط، ووقتها تعثرت أحواله المالية ودخل في أزمة، ونبهت التحريات إلى أن المتهم المطلوب استرداده على ذمة القضية قد سافر إلى دولة عمان ووصلها أخيراً، وأخبره أحد أصدقائه الذين استقبلوه فيها بأن صديقاً له عماني الجنسية يمتلك معهد للدراسات إلا أنه دخل في أزمة مالية حالكة ولا بد من إجراء زيارة له، وأبانت التحريات أن المتهم توجه برفقة صديقه إلى زيارة الشاكي للتخفيف عنه والاستفسار عن أحواله، وكشفت زوجة الشاكي عماني الجنسية بالتحريات أن المتهم وقتها أوهم زوجها بأنه سوف يقوم بإخراجه من أزمته المالية عن طريق تعامله مع بعض (الروحانيين) عند زيارته له بمنزله، وأن عليه دفع بعض المبالغ المالية ووضعها في الصندوق الذي يتعامل به مع الروحانيين لمضاعفته له، وأشارت التحريات إلى أن الشاكي العماني وقتها سلم المتهم مبالغ مالية في فترات متفاوتة ومتجزئة كلما طلب منه، حتى تضاعفت وفاقت آلاف الريالات العمانية، وأبانت التحريات أن المتهم بعد مرور (15) يوماً من وصوله عمان غادرها إلى الخرطوم، ونبهت التحريات إلى أن الشاكي الأجنبي وقتها اكتشف تعرضه لعملية احتيال من المتهم، وذلك لاختفائه عنه وعدم ظهوره مجدداً، وبتقصي المعلومات اتضح انه سافر إلى الخرطوم، وحينها شرع الشاكي في تحريك إجراءات قانونية ضد المتهم السوداني عن طريق الإنتربول، وتعميم النشرة الحمراء وإرسالها إلى الإدارة العامة للإنتربول الدولي بالبلاد التي تمكنت من القبض على المتهم وإخضاعه للتحري حول ملابسات تسليمه لعمان عن طريق الإنتربول الدولي، وباكتمال التحريات تمت إحالة المتهم وملفه إلى النيابة العامة، وبعدها قررت إحالة ملف القضية للمحكمة للفصل في دعواه.عليه حددت المحكمه جلسه أواخر الشهر الجاري لمواصلة سير القضية