استشاري العناية الحرجة بكند: عبد الناصر بشير :السودان يفقتقد للزعيم الملهم وليس من الحكمة معاداة دول الجوار
قال اختصاصي العناية الحرجة المقيم بكند الدكتور عبد الناصر عمر بشيرا في تصريحات اعلاميه حول تطورات الراهن السياسي بالبلاد انه ليس من الحكمة معاداة اي دولة من دول الجوار والمنطقة العربيه خصوصا في الوقت الراهن الذي نتطلع فيه إلى حل مشكلات البلاد وان موجة العداء ضد مصر والإمارات والسعودية وحتى إثيوبيا ليست مفيدة في شي لا للسودان ولا السودانيين.. داعيا إلى إقامة علاقات مع الجميع يسودها الاحترام والسلام وتبادل المصالح..
مؤكدا أن إصرار المكون العسكري على الوصول بالسلطة حتى قيام الانتخابات وعزم القوى المدنية على إسقاط الحكومة قاد البلاد إلى طريق مسدود بسبب أزمة الثقة التي ستكون من صعوبة تحقيق انتخابات نزيهة بسبب وجود المكون العسكري على سدة الحكم مناديا بضرورة تحقيق تسوية تخرج البلد من هذا النفق المظلم.. مشيرا إلى أن إصرار المكون العسكري على هذا الموقف سيجعله يسير على ذات الطريق الذي أودى باليسير إلى الهلاك بعد إصراره على الوصول إلى الانتخابات وإعادة ترشيحه فيها..
وأكد د. عبد الناصر أن الاستقرار السياسي سيقود إلى تحقيق نهضة شاملة في كافة المجالات في بلد يتمتع بالموارد والخيرات ولا تنقصه سوى الإدارة الجيدة والرشيدة.. معربا عن تفاؤله بقدوم زعيم قائد وقيادات وطنية ذات كفاءة ستقود البلد قريبا إلى الكفاية والنهضة والتعمير مسترشدا لمدينة هاميلتون الكندية التي يقيم بها قائلا إن المدينة تضع في باحة مبنى البلدية وطرقاتها الرئيسية تمثالا للزعيم الهندي الخالد المهاتما غاندي دون غيره من الإعانات في العالم تعبيرا عن تقديرهم لأهم زعيم يمر على الهند ولمكانته الساميه وقيادته لبلده نحو التطور والريادة مؤكدا أن السودان ظل ومنذ زمن بعيد يفتقد للزعيم صاحب الرؤية التي تقود بلده وشعبها نحو الأمام.. وهو ما ينطبق على كل القيادات التي حكمت والتي تتطلع للحكم دون رؤية وخطة تنهض بالبلد وتجعله في مصاف دول العالم المتطور..
مبديا اسفه السديد على الفرصة الكبيرة التي اضاعها حمدوك وحكومته بعد تمتعه بإجماع كبير لم يستفد منه في تحقيق إنجازات كبيره الأمر الذي قاده وحكومته للفشل الذريع.. مؤكدا أن الحل يكمن في وجود حكومة مدنية بأفكار جديدة وإنجازات كبيرة رغم كل العقبات التي تعترض تحقيق ذلك في الوقت الراهن معربا عن تفاؤله أن السودان سيكون دولة متطورة وواحدة من أغنى عشرين دولة في العالم متى ما توفرت الإرادة التي تقود إلى حدوث نهضة زراعية وصناعية وإدارة جيدة وشفافه.. مناشدا الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق السلام والتي لم توقع أن تضع السودان ومصلحته فوق كل انتماء واعتبار وذلك لا يتأتى الا الابتعاد عن صراع الكراسي والسلطة والاجنده والتنافس على حب الوطن وازدهاره وتطوره..