عيوني في الأردن بقلم :هاشم الفكي رضوان
أكتب ليس من باب الإطراء أو الإعلان بمعايير التكسب، ولكن تظل المواقف المشهودة تفرض نفسها و تستنطق واجب التقدير وتمعن في التدقيق المهني المصاحب للامانة في أدق تفاصيلها ومن الواجب الاعتراف بها إحقاقاً للحق وتأميناً للأمانة في ظل ظروف صحية متباينة وأحسبها معقدة وممعنة في التعقيد اذ التمستها في نفسك وانت تعاني من علة طارئه أحدثت شرخا في حياتك!
اقول من هذا الجانب وفي أكتوبر الماضي شعرت بأن عيني اليمنى فيها كثير من الدموع الحارقة وبدأت أحس أن نظري حدث له إنقسام في الرؤية.
أوصاني بعض الاحباب بان اذهب لمستشفى الشامي للعيون الأردني بالخرطوم . وبالفعل ذهبت هناك ووجدت عناية فائقة وإهتمام متعاظم..وقد أهتم بي دكتور ممدوح مناع عبر كشف دقيق وأشار بأن العين حدث فيها عتمة في المادة الزجاجية داخل الشبكية وتحتاج لحقن شهري لثلاثة جلسات وعندما وصلت للحقن الثالث بشرني الطبيب بأن النزف الزجاجي توقف وعليك متابعتنا عبر فترات متقطعة…منها فكرت أن أسافر للقاهرة للإطمئنان مع أميز أطباء العيون في مصر الجديدة المستشار محمود السمكري..وقد حدث ذلك والمفاجأة أن المستشار أفادني بأن مافعلته في السودان حد بشكل كبير من النزف ولاتحتاج غير فايتمين v أي المكمل الغذائي لفترة 6شهور..
أقول بهذه الكلمات ينبغي أن أشيد بهذا المستشفى الأردني بالخرطوم إن كان إستثمارياً أو غير ذلك الا أن الدور الإنساني والكفاءة والخبرات وحسن المعاملة أفرد مساحة في خاطري لهذا الأداء المهني بمرئيات التجويد المتكامل وأنا سعيد بهذا الأمر وهي اشارات أؤكد فيها علي جودة الرعاية والاهتمام بقيادة..د ياسر الرائد وبقية الطاقم المجيد.