اتهام لغندور و(١٢) آخرين من الاسلاميين بتنفيذ مخطط إرهابي يستهدف أمن العاصمة
الخرطوم: الصحافة. نت
شهدت جلسة محاكمة رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، بروفسيور ابراهيم غندور، و12 اخرين، بتهم تمويل عمل ارهابي وتخريبي من خلال موكب 30 يوليو من العام الماضي، شهدت حضورا كبيرا للاسلاميين في جلسة اليوم التي احكمت بتامين محكم من قبل شرطة المحاكم، حيث علت اصوات التكبير والتهليل مع دخول المتهمين لقاعة المحكمة.
وكشف المتحري رائد شرطة حمزة موسى حامد لمحكمة الجرأئم الموجهة ضد الدولة كشف عن مخطط إرهابي تخريبي للإسلاميين يستهدف أمن العاصمة، وان المتهمين متورطين بالبلاغ (4984) المدون بتاريخ 29/6/ 2020م تحت طائلة المواد (51أ/ 65) من القانون الجنائي والمواد (5/6) من قانون مكافحة الإرهاب بالاضافة للمادة (35) تمويل الإرهاب، وكشف المتحري للمحكمة بان الشاكي وهو عريف شرطة تابع للادارة الامنية توفرت له معلومات تفيد بان هنالك عمليات تخريب وتهديد للسلطة العامة والمواطيين في موكب 30 يوليو الماضي، وذلك بواسطة مجموعات ناشطة ومنظمة معارضة للسلطة العامة، وأضاف: فورا قامت الشرطة بتكوين قوة مشتركة من المخابرات العامة وشرطة أمن ولاية الخرطوم والإستخبارات العسكرية و الدعم السريع و شرطة إزالة التفكيك و التمكين و تم توقيف المتهمين الـ(13) على راسهم غندور و 12 اخرين، وأكد أنه تمت عملية القبض ياشراف ممثل النيابة العامة مولانا وفاء دفع الله خير الله من المكتب التنفيذي للنائب العام الاسبق.
وتلى المتحري أقوال المتهم الـ(13) بيومية التحري للمحكمة واوضح بان المتهم الاول إبراهيم عمر غندور المهنة استاذ جامعي ويبلغ من العمر69 عام يسكن منطقة الجريف شرق الخرطوم، وقال أنه أكد في اقواله بأنه كلف بتولي منصب رئيس جزب الموئمر الوطني في اواخر شهر سبتمر بالعام 2019م، وأن شخصه جمد نشاطه بالحزب، في ذات اليوم الذي ادى فيه حمدوك القسم لتولي منصب رئيس الوزراء بالسودان ، ونفي غندور تمويله لنشاط إرهابي بالبلاد وأنه ظهر بعد 13 يوم للاعلام موجهاً رسالة لمنسوبي الوطني بان لا يخرجوا في التظاهرات خاصة مواكب 13 يوليو.وحسب موقع السعادة
نفى غندور اشتراكه مع وزير الخارجية الاسبق على كرتي في أي عمل سياسي عقب الثورة، وأن لا علاقة له بأي نشاط مع الاحزاب الاخرى، واقر بانه يعرف بعض المتهمين في بلاغ الخلية الارهابية، وذكر انه لم يتم توزيع اي سلاح ولم يحشد بنفسه اي شخص ، ولم يصدر اي تعليمات للواء امن انس عمر بالخروج في اي مظاهرة، في وقت نفى غندور تواصله مع قيادة المؤتمر الوطني بتركيا، او القاهرة، وخلال اليومية اقر جميع المتهمين باقوالهم التي تليت عليهم بواسطة المتحري عدا المتهم الخامس الذي انكر اقواله.
فيما نفى ابراهيم عمله مع حزب تحرير السودان والقانون والعدالة والاحزاب الاخرى، كما فند الحديث عن اخذه مبلغ يفوق 9 مليار جنيه سوداني من خزينة برنامج سلعتي لتخريب أقتصاد السودان ، وفي استجوابه اكد بانه لم يوجه بعملية إغتيال عضوي لجنة إزالة التمكين وجدي صالح وصلاح مناع ،ونفي عمله مع قيادات بالقوات المسلحة لتنفيذ أي نشاط ، وأنه لا صلة له بعملية تفجير المجلس التشريعي ومحطة سراج بامدرمان، في وقت نفى تمويله لإعتصام القيادة العامة واقر بانه يعرف بعض المتهمين