فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. إستيراد نفايات الغرب..*إلي أين يقودنا حزب الشيطان..؟!
من قمامات الغرب الليبرالي تتدفق علينا الثقافات والسلوكيات (الفاسدة)، وتفتح لها الأجواء ومنافذ الإعلام ولأجلها يجري تفصيل (القوانين الضارة)، فكل جميل موروث في هذا البلد المسلم، يعملون علي (تجريفه)، وشيطان المال الحرام يجري بين الأيادي الملوثة (بالخيانة) والسقوط الوطني..ومن وراء الستار (تنشط) المأسونية والعلمانية وكل حملة النظريات التالفة… والمهمة الأهم من كل ذلك، أن يتم القضاء التام علي الإسلام دين الله في الأرض، ثم جوقة من (الطبالين الأغبياء) يهتفون ويكتبون القصائد وينعشون (مسارح المجون) ويفتحون أبوابها باسم الحرية والتحرر، ويصبح من حقوق المثليين والشواذ جنسياً وتجار الدعارة والمخدرات، أن يجدوا (الحماية والرعاية) من الدولة..ومن يقول لا لتجريف قيم وأخلاق المجتمع، فعليه أن ينتظر دمغه بالكوز أو الفلول أو الإنتماء للنظام البائد… فما (أسعدكم) ياكيزان ويافلول وياكل أتباع النظام السابق إن هم رموكم بأباطيلهم وشتائمهم..!!
*لانريد أن نؤكد أن هذه الحرب القذرة ضد الإسلام (خاسرة وخاسئة)، ومن يقودونها ليسوا أكثر قوة من أمم سبقت منها عاد وثمود والمؤتفكات، وليسوا هم أشد بأساً من قريش وأئمة الكفر أمثال أبوجهل وأبو لهب..فأين كل هؤلاء..؟! ألم يذهبوا إلي باطن الأرض وعلي ظهرها بقي الإسلام وتمدد..؟! بل أين الماركسية الشيوعية وأين ماتفرًخ منها من نظريات علي أيدي عرب أبتليت بهم أمتهم الكبيرة، وأين من بشروا بها وحكموا بها دول..؟! لقد ذهبوا كلهم وقد سبقتهم إلي قبورهم (لعنة) الله والناس والملائكة أجمعين..وكانوا هم ظنوا إثماً أن الدنيا هي آخر المطاف (فعاثوا) فيها فساداً وجرأة علي الله ودينه ورسوله، ومن عجب أن يتمطي ويتمدد (حزب الشيطان) في وطننا المسلم رغم أنف شعبنا، ومن أسف وحسرة أن يجد (الحماية والإحتفاء) من مسؤولين كبار في الدولة، سقطوا في (فخ العداء) للإسلام رغم مايبدو عليهم من سيماء التعبد والتقوي والأحاديث المنمقة التي تلهج بذكر الله ورسوله مع مواقف منهم في فعل الخيرات… فأي (نفاق) هذا ياهؤلاء..؟! وهل تعلمون أنكم تخادعون وتخونون الله ورسوله..؟!أم نقول أنكم بالفعل (شركاء أصيلين) في هذه الحرب اللعينة علي دين الله..؟! وإلا لماذا صمتكم وفرجتكم وتمريركم كل قانون وقرار يخرج من حزب الشيطان..؟!*
*الفريق البرهان يرفع الستار عن دور (العملاء) في خراب بلدهم، وحميدتي يتحف مسامعنا بعبارة (الإسلام خط أحمر)، لكن رغم ذلك يمشي بنا حزب الشيطان تحت سمعهم وبصرهم نحو مسخ ديننا وإردتنا، وحمدوك يقنن لفيروسات مايسمي (بالجندر)، وعليه فلايبقي في أيادينا غير سلاح إرادة المسلم (الحقيقي)، فمتي تهب الغالبية المسلمة، (لنسف) هذا المشروع المأسوني العلماني قبل أن يستفحل..؟! متي نتذكر أن الإسلام ليس مجرد صلوات وأذكار وحج وإعتمار، فسلعة الله (الغالية) معروضة لمن يرغب، وإلا فإن هذا (الموات) الذي يلفنا، ونحن نتفرج علي خبث وخبائث حزب الشيطان، قد لايجعل نهايتنا أفضل من الامم الهالكة… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*