انقسام بين المعلمين في أول أيام الإضراب.. واستاذة يمتنعون
نفذ معلمين بولاية الخرطوم اضرابا جزئيا تنفيذا لقرار لجنة المعلمين السودانيين الداعية لإضراب شامل بكل ولايات السودان على أن يكون إضرابا مجدولا اعتبارا من الخميس ١٠ مارس على ان يكون الأحد ١٣مارس يوم عمل.
والاثنين والثلاثاء (١٤-١٥مارس) إضراب عن العمل.
وتلاحظ رغم اتساع دائرة الدعوات الا ان المدارس لم تتعطل ، ففي وقت استجابة بعض المعلمين للدعوة، إلا أن إعداد كبيرة من المعلمين اختارت عدم التوقف وتعطيل الدراسة باعتبار أنه مرتبط بمستقبل الطلاب والطالبات ولا داعي لربط مصيرهم بهذه المطالب.
وترى الأستاذة ام سلمة عمر أن مسألة المطالب لم تصل إلى طريق مسدود حتى يكون الخيار الإضراب وتعريض مستقبل العام الدراسي للخطر وتضيف أن من واجبهم الأخلاقي الموازنة بين حقوقهم ومستقبل الأجيال، وتضيف أنهم لا يدعمون اي إضراب تكون ثمته الأساسية سياسية لاعتبار أن أمر المطالب طبيعي ووجيه وليست مربوطا بالسياسة.
وانقسم المعلمون في المدرسة الواحدة ما بين مضرب وممتنع.
من جانبه قال استاذ باحد مدارس جبل اولياء ان الطابع السياسي للاضراب دعاه لعدم مشاركة زملائه في الإضراب محذرا من تحركات الشيوعيين التى لا تستصحب معها مصلحة الآخرين، واتفق مع الأستاذة ام الحسن في أن الأبواب لم تؤصد بعد حتى يكون الإضراب هو خيارهم، وتابع ينبغي أن نراعي مسألة ضمان انسياب العام الدراسي ومطالبنا بمعالجة اوضاعنا دونما اخلال
ونفذت نقابة المعلمين بمحلية جبل اولياء اضرابا جزئيا بجميع المدارس الحكومية الاساس والثانوي .
،وشهدت مدارس الولاية توقف بعض للحصص الأمر الذي اعترض عليه عدد من المعلمين .