هل يعود جنوب السودان إلى حضن السودان مرة أخرى؟!

استضاف حزب التحرير/ ولاية السودان أصحاب مبادرة (نداء أبناء الوطن الأحرار لوحدة السودان)، وهم مجموعة من قيادات جنوب السودان، برئاسة الأستاذ مكيم أقور، رئيس المبادرة، يرافقه الأستاذ جبريل داو، نائب رئيس المبادرة، والأستاذ آدم تياب، مسئول التأمين، وقد كان في استقبالهم يوم الخميس 09/03/2022م، بمكتب حزب التحرير/ ولاية السودان بالخرطوم، الأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد القادر عبد الرحمن، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان.
وقد بيّن أصحاب المبادرة مشروعهم بأنه قائم على توحيد دولة جنوب السودان مع السودان، حيث كان الانفصال كارثة على أهل الجنوب، الذي اشتعل بالحروب الأهلية، وأن الانفصال كان كذبة من الغرب المستعمر، وأنهم يحذرون بقية أقاليم السودان من فرية حق تقرير المصير، وأن يأخذوا العظة والعبرة مما حدث لجنوب السودان.

ثم تحدث الأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان بأن فصل الجنوب كان مؤامرة كبرى عمل عليها الغرب الكافر المستعمر، وبخاصة أمريكا، وأن حزب التحرير كان النذير العريان الذي بين خطورة هذا الأمر الذي يؤدي إلى كارثة تحل بالسودان وجنوبه معاً، وقد حدث ما حذّر منه حزب التحرير، بل إن الحزب قام بأعمال ضخمة؛ من مسيرات، وتوقيعات مليونية رفضاً لانفصال الجنوب.
ثم بيّن لوفد المبادرة أن الوحدة لا تكون إلا على أساس الإسلام، وأن حزب التحرير يسعى لوحدة بلاد المسلمين في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ترعي شئون الناس بأحكام الإسلام، وتحافظ على وحدة كيان الأمة وتقيه من التمزيق والتفتيت.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان