إسبوع الإشاعات وكَذبة ٦ أبريل .. هل سيكونان آخر كِنانات جُراب أصحاب اللاءات الصفرية؟ .. فاطمة لقاوة
الإشاعة والكِذب صِفات إجتماعية غير مُستحبة ومرفوضة تصدر دائماً من ضعاف النفوس العاجزين عن إدارة أزماتهم وصراعاتهم ضد الآخرين ،وقد حذرت الكُتب السماوية من الكِذب والإشاعات وجعلتها من الموبقات،وتقوم الإشاعة على إطلاق الدعايات السوداء وإثارة خطاب الكراهية ودغدغة مشاعر الغُبن وسط المجتمعات وضرب بعضها ببعض.
إنتشرت الإشاعات في السودان خِلال هذا الإسبوع بصورة جنونية توضح حالة الهذيان التي يعيشها بعض سارقي الثورات الذين تعودوا الإرتقاء فوق جماجم الشباب من أجل العبور نحو كراسي السُلطة .
وبعد عودة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع من زيارته الرسمية إلى روسيا ،وبدء زياراته العملية الداخلية ،إزدادت الحملة المسعورة ضده وضد قواته بصورة تدعوا إلى التوقف والتأمل وطرح سؤال :ما هو السبب الأساسي من إطلاق هذة الإشاعات والأكاذيب؟!!لتأتيك الإجابة واضحة :أن السبب الأساسي في جنون مُطلقي الإشاعات هو نجاحات القائد محمد حمدان دقلو ودخوله في قلوب كافة المجتمع السوداني بإنجازاته وخطواته الجرئية التي هدفها النهضة بالسودان في كافة المجالات وبحث السُبل المنطقية التي تصنع مقومات التقدم والإزدهار وتحقق الرفاهية للشعب السوداني ،عبر خلق جسور العلاقات الخارجية والإهتمام بالقطاعات الداخلية ،وقد سحب حميدتي البساط من تحت أقدام الكثير من منافسية وجميع أعداءه ،وقدم للشعب السوداني نموذج قيادي شبابي جديد متفاعل مع المجتمع متواجد بين صفوفه، ملتمس هموم وقضايا المواطن وساعي بهمة ونشاط دؤوب من أجل وضع حلول تُخفف عن كاهل المواطن شظف العيش.
لم يعرف مطلقي الإشاعة!أن تِكرار الإشاعات دليل قوي على أن المستهدف شخص ناجح ومتقدم خطوات على أطراف متعدده عجزت عن اللحاق به فركنت إلى تأليف أساطير من الإشاعات التي هي أقرب للخيال من الواقع .
إسصطف فلول المفطومين من السُلطة المتلهفين إليها وعيونهم شائخه نحو كذبة إنتفاضة ٦أبريل متأملين في إيجاد فرصة آخرى لتسلق ظهرها إلا أنهم لا يعلمون أن شعب السودان قد رفع شِعار:(لا بنباع ولا بننغش !عاوزين الإستقرار وبس) وإسبوع الإشاعات هذا نهايته قد قاربت وكذبة ٦أبريل هما آخر كِنانات جُراب سهامهم المطلق ،وما عليهم بعد ذلك إلا الإستسلام وإفساح المجال للقيادات التي يثق فيها الشعب ويؤمن بإنجازاتها الملموسة للجميع.