الصوفي: ميثاق أهل السودان هو المخرج الوحيد لأزمة الإنتقال المدني الديمقراطي
إعتبر الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني ميثاق أهل السودان بأنه المخرج الوحيد لأزمة الإنتقال الديمقراطي في السودان لأنه خاطب كل القضايا ذات الصلة بالسلام والتنمية ومعاش الناس.
وقال الصوفي في تصريح صحفي أن الميثاق الذي طرحته أحزاب وكيانات أهلية ومنظمات مجتمع مدني ولجان المقاومة والشباب يهدف لإستعادة مسار الإنتقال المدني الديمقراطي ويعزز من توسيع فرص المشاركة في مؤسسات الفترة الإنتقالية دون إقصاء لأحد داعيا جميع القوى السياسية وقوى الثورة للتوقيع على ميثاق أهل السودان وذلك لتحقيق أكبر قدر من الإجماع حوله وأضاف أن الميثاق ليس ملكا لجهة محددة وإنما تلاقت فيه كل الأحزاب والكيانات الأهلية والمجتمعية والشبابية من أجل وضع رؤية جامعة تلبي تطلعات وطموحات الثوار ولجان المقاومة والقوى الحية في المجتمع لإنجاز مطلوبات المرحلة الإنتقالية وتحقيق شعارات الحرية والسلام والعدالة. وقال أن ما يميز ميثاق أهل السودان من المبادرات الأخرى المطروحة في الساحة هو أنه لايقصي أحدا ولا مجال فيه لخطاب الكراهية فضلا عن أنه ميثاق للتصافي والتصالح. ودعا الصوفي إلى ضرورة الإلتفاف حول الحلول السودانية وعدم إنتظار الحل من الخارج بإعتبار أن الخارج ينظر لمصالحه وخدمة أجندته.
وثمن رئيس تجمع الوفاق السوداني المجهودات التي بذلت في سبيل إنجاز هذا الميثاق مؤكدا على ضرورة الإلتفاف حوله والتمسك بمبادئه وذلك لضمان إستقرار الفترة الإنتقالية مشيرا إلي الإجماع الذي حظي به من قبل جميع القوى السياسية والمجتمعية التي عملت على تأسيسه وصياغته مؤكدا أن ميثاق أهل السودان يعبر عن إرادة حقيقية مؤمنة بالتغيير وعزيمة قوية بضرورة إحداث التوافق الوطني