محللون : نجاحات دقلو وراء حملات الفتنة والتحريض
في الوقت الذي يتجه فيه السودان لعبور راهن الانتقال والتحول بكل تعقيداته وتحدياته إلى مستقبل مشرق، مستصحب جهود كل أبنائه المخلصين، بدأ مروجوا الفتنة وإثارة الكراهية والفوضى، قيادة حملة ممنهجة لتشويه صورة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد الدعم السريع.
ولم يستغرب المتابعين للفترة الانتقالية، هذه الحملة التحريضية تجاه النائب دقلو، لأنه ظل همه الوطن والمواطن وهدفه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد وتوفير الأمان للمواطن
وقد بات واضحاً للمراقبين أن هذه الحملة، تأتي بعد النجاحات الكبيرة والاختراقات التي حققها النائب دقلو في عدد من الملفات المهمة (قيادة جهود السلام وتحقيقه في دولتي السودان)، ورتق النسيج الاجتماعي وعقد مؤتمرات التعايش لقبائل التماس، فضلاً عن دوره الواضح في حفظ الأمن ومنع التهريب وتخريب الاقتصاد ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر وكافة الجرائم الحدودية الأخرى.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، في تصريح صحفي، إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، له إسهامات واضحة لاتخطئها العين فقد عمل على حلحلة المشاكل التنفيذية بصورة مباشرة من خلال رئاسته للجنة الطواريء الاقتصادية، مبيناً أن التدخلات الإيجابية التي قام النائب الأول لرئيس مجلس السيادة لمعالجة مشكلتي المياه والكهرباء، و المردود الإيجابي لهذه الجهود مما انعكس على الأداء وسد بعض العجز في بعض المؤسسات.
وأضاف خالد إن، إثارة الفتنة والكراهية وسط أبناء الشعب السوداني دعاية رخيصة،
لتبخيس كل هذه النجاحات التي حققها النائب دقلو ولم يستبعد أن تكون هذه النجاحات هي التي دفعت بعض الجهات للعمل على أن لايكون للقائد اي دور في التسوية المقبلة وإبعاده تماماً عن الملفات المهمة خاصة أنه اثبت انه الشخص الوحيد الذي ظل يعمل لأجل الوطن
والمواطن.
فيما أشار الدكتور عوض جبريل، إلى أن النائب دقلو عالج عدد من الملفات بصورة حاسمة تتصل بملف العلاقات الخارجية مع بعض الدول وأوقف الحرب القبلية في شرق السودان بين النوبة والبنى عامر، فضلا عن معالجة عدد من المسائل القبلية بغرب وجنوب دارفور، إلى جانب إسناد المجتمع .