رئيس إستخبارات الدعم السريع يكشف عن ترتيبات لحل قضية ابيي
مشكلة إدارية ابيي قضية تمثل امن قومي لدولة شمال السودان لاسباب عديدة اولها هي منطقة غنية بالنفط ولها موقع إستراتيجي متميز إضافة لطبيعتها الجغرافية وهي منطقة للتداخل القبلي والاثني وهي تعتبر منطقة حدودية بين دولتي شمال وجنوب السودان .
منطقة ابيي الادارية توجد بها كتيبة من قوات الامم المتحدة “اليونسفا” وفقاً لاتفاقية نيفاشا التي وقعها النظام السابق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة زعيمها ومؤسسها الراحل الدكتور جون غارنق ديمبيور في الخامس من يناير2005 م بضحاية نيفاشا في دولة كينيا .
إنّ قضية ابيي القديمة المتجددة اصبحت تؤرق حكومتا البلدين ويسعى القائمون في حكومة البلدين بالعمل الدؤوب لحل ازمة مشكلة ابيي بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك .
ففي إطار السعي الجاد والحثيث من السيد الفريق اول محمد حمدان دقلو لحلّ قضية ابيي اكد اللواء ركن الخير عبدالله ابو ام ريدات رئيس دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع عضو لجنة التحقيق في احداث العنف بمنطقة ابيي بين المسيرية ودينكا نقوك بانّ منطقة ابيي تحت السيادة السودانية وانّ ما يجري فيها من احداث فهو مرصود ومتابع بواسطة الاجهزة المختصة بهذا الامر وتعلمه القيادة العلياء للحكومة السودانية .
من جانب آخر فقد كشف الخير ابوام ريدات بانّ هناك ترتيبات علياء على مستوى قيادة الدولتيين لوضع الحلول الشافية والكافية لقضية منطقة ابيي لينعم اهلها وقاطنوها من المسيريةودينكا نقوك وباقي المكونات القبلية الاخرى بالامن والامان والاستقرار والسلام المجتمعي في المنطقة المتنوعة والمتداخلة اثنياً وقبلياً ويعم السلام لكل السكان ويكون دائماً .
واوصى ابو ام ريدات اهل منطقة ابيي وكآفة المواطنيين الي التحلي بالصبر وضبط النفس وتحكيم صوت العقل حفاظاً على ارواحهم ووممتلكاتهم .
من جانب آخر فقد اكد العقيد التاج التجاني عبدالله قائد قطاع ولاية غرب كردفان بالدعم السريع بانّ منطقة ابيي عاشت الايام الماضية حالة من التوتر والترقب مطالباً كل سكان المنطقة بضبط النفس وعدم الاعتداءات وذلك تقديراً وعرفاناً للجهد الكبير والمتواصل والذي ظلت تبذله اللجنة السيادية العلياء في سبيل الوصول الي حلول مرضية لكل الاطراف .
ويقول العقيد التاج التجاني “إنّ قضية منطقة ابيي ارقت اهالي المنطقة كثيراً كما انها ارقت القيادة العلياء للبلدين وهي تسعى بكل جهد وإجتهاد لايجاد حل شامل وعادل لاهل منطقة ابيي .
يرى المحلل السياسي والخبير في فضّ النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم بانّ قضية ابيي هي قنبلة موقوتة منذ التوقيع على اتفاقية نيفاشا في العام 2005م بين نظام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان .
وفي هذا الصدد يشير دكتور عبدالله عبدالكريم لو لا تدخل السيد نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع في قضية ومشاكل ابيي لكانت الاوضاع خرجت عن السيطرة واصبح الوضع مختلفاً تماماً .
ويقول دكتور عبدالله :
” إنّ دخول النائب في ملف قضية ابيي وعلاقته بقادة حكومة دولة جنوب السودان خفف من حدة التوترات في منطقة ابيي”