(على مسؤوليتي ) .. طارق شريف .. الأزمة مابين الجريف غرب ومشروع الجزيرة وسنتر الخرطوم ! ! !
(1)
تعاني ولاية الخرطوم من أزمة حادة في مياه الشرب ، وصلت الأزمة إلى منطقة الجريف غرب التى تبعد حوالي ٨٠٠ متر من النيل الأزرق .
أزمة المياه زادت معاناة المواطن في ولاية الخرطوم
وهناك المرضي وكبار السن والأطفال ولا ننسي الآثار الصحية والبيئية لانقطاع المياه !
ولاية الخرطوم مطالبة بحلول جذرية لهذه الأزمة بدلا من الحلول الاسعافية التى تزيد الطين بله !
الزيارات التى يقوم بها والي الخرطوم لأماكن إنقطاع المياه ومع أنها مطلوبة في العمل الميداني للوقوف على المشكلات ، ولكن أن تصبح الزيارات هي الهدف في حد ذاتها بدون برنامج أو خطة عمل أو محاسبة مدير المياه بولاية الخرطوم هذه هي الأزمة !
(2)
مشكلات مشروع الجزيرة أصبحت تتفاقم كل يوم والمزارع هناك يشكو لطوب الأرض ، مرة غياب السماد ، ومرة تعثر التمويل ، ومرة مشكلة شراء القمح هذه المشكلة التى سوف تنتهي بكارثة تؤدي لعدم زراعة القمح مرة اخري .
محافظ مشروع الجزيرة لايملك الحلول وهو أصبح يشكو في وسائل الإعلام وقروبات الواتساب عن عدم استجابة وزارة المالية لطلباته وكانه يتوقع أن يقول له وزير المالية ( طلباتك أوامر ) !
عمر مرزوق محافظ مشروع الجزيرة يبدو أنه لم يسمع عن كاريزما الإدارة وهو يدير اكبر مشروع زراعي في السودان .
المحافظ كونه لايملك الحلول وليس لديه مايقدمه غير الشكوي التى تصلح في حالة الشعر الرومانسي ولاتصلح في إدارة مشروع حيوي واستراتيجي!
محافظ مشروع الجزيرة ليس له خيار غير الاستقالة وليبحث مشروع الجزيرة عن محافظ يحفظ حقوق المزارعين ويبيع جوالات القمح المكدس في المخازن ويحقق التطور المنشود لمشروع الجزيرة.
(3)
مازالت وزارة التنمية الاجتماعية في ولاية الخرطوم في غيها، تغير المدير ولم يتبدل الحال
الأزمات الاجتماعية في ولاية الخرطوم تتمدد على قارعة الطريق من الفقر الى التسول
والوزارة ومديرها في( نوم العوافي)!
الوزارة لم تقدم مبادرة واحدة لصالح العمل الاجتماعي بولاية الخرطوم
ومشغولة بالاجتماعات واللجان التى تنبثق منها لجان !
العمل الاجتماعي في ولاية الخرطوم يحتاج الى ثورة تصحيحية وإدارة شراكة بين المجتمع ووزارة التنمية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
المسالة ليست تغيير المدير بقدر ماهي تغيير المفاهيم البالية والعقلية الديوانية التى عطلت الإبداع.
وزير التنمية مكانه في الشارع وسط البسطاء وفي سنتر الخرطوم وضواحيها
وليس في المكاتب المكيفة .