(فنجان الصباح ) .. احمد عبدالوهاب رتبة (المشير) مهرها طرد (فولكر) الشرير!!
يته إلى رتبة ( المشير) يكون عبد الفتاح البرهان ( رابع) أربعة وصلوا لهذه الرتبة العسكرية الأرفع، في سلك الجندية السودانية.. ان كل من تسنم هذه الرتبة من القادة الأفذاذ قبل البرهان، إما غيبته السجون أو غيبه ريب المنون..
قاد كل من النميري، وسوار الذهب، والبشير مسيرة ظافرة، وخلفوا سيرة نابضة وناضرة.. ووضع أي منهم بصمته في السياسة، وأثره على الأحداث، ونحتوا بالمواقف التاريخية، والقرارات البطلة، أسماءهم على صخر الواقع السوداني..
لقد كانوا على قدر المسؤولية وعظمة الرتبة..
وكانوا دوما على أهبة.. مستعدين بالتضحية بالنفس والنفيس، من أجل السودان..
والجود بالنفس أقصى غاية الجود..
وعبر ثلاث عجاف من عينة سني الرمادة – ولا ابن الخطاب لها- جاءت تجربة العسكر بائسة ويائسة.. كنا نتطلع أن يجعل منها البرهان تجربة خضراء، فخرجت يابسة.. وكنا نتوقع منه عهدة حكم باهرة ، فانتج لنا فترة باهتة.. كنا نتمني أن لو أثمر عهده قرارات بطلة، تمحو قرارات قحت الباطلة.. ولكنه ظل على الدوام مترددا بطيئا.. فاحتلت ٤ طويلة الشارع السياسي، واستباحت ٩ طويلة الشارع العام.. فلا تدخل سيادته فأوقف زحف الجوع.. ورغيف الخبز يتخطى الخمسين، والدولار يغز الخطي نحو الألف،، وجالون البنزين يمعن في السير نحو الألفية الرابعة..
وأيما قرارات اعتقدناها نافذة.. اخرجت الفاسدبن بالباب الا وعادوا عبر النافذة..
ان كل مشير سوداني هو أحد رجلين، إما رجل في مقبرة الاحياء بكوبر، أو في القبر.. فاكتب يابرهان لنفسك تاريخا َمجيدا، وعمرا مديدا..
عبر قرارات تطرد بها الألماني القبيح من السودان .. وتطرد بها الفوضى من الشارع، والجوع من البطون الغلاء من السوق..
أو فاليستعد العسكر لما هو أسوأ من (كوبر) و أنكى من (لاهاي) ..
وإذا حلق (فولكر) للبرهان بسكين مسمومة وصدئة..
فعلى (حميدتي) أن يبل رأسه..
ترقية البرهان لرتبة المشير.. مهرها طرد فولكر ، وإنهاء الفوضى، والقضاء علي الغلاء والجوع..