علي جودة الروفــة يكتب : مسجد عدوي التعيق بمرشنج نور علي نور
قال تعالي
{ في بيوت أذن الله انَ تْرَفَْع وَيَذَكِرَ فَيَُها اسِمٌُه وَيَسِبّحُ لُُه فَيَُها بّالُغًدِوَ وَالُاصّالُ رَجْالُا لُاتْلُُهيَُهمٌ تْجْارَُه وَلُابّيَْع ْعنَ ذَكِرَ}
الآية 35 سورة النور
استهل مقالي هذا بآيات مباركات من سورة النور وثم اختم بآي أُخر من سورة اخري تحثنا على اعمار بيوت الله وتشييدها ورفع الاذان فيها وان نجتمع حولها لقيام شعيرة من اعظم الشعائر الدينية التي تعد حد فاصل بين الاسلام والاديان الاخري كما جاء في الحديث النبوية قال النبي ﷺ الحد الذي بينا وبينهم الصلاة من تركها قد كفر وفي حديث اخر قال الصلاة عماد الدين ومن تركها فقد هدم الدين.
ولم تتحقق تلك الشعائر ولم يجتمع المسلمون في الصلوات الا في بيت من بيوت الله وقد سخر الله عبد من عباده واصطفاه الله من خلقه ليعمر بيوته ويجعلها دور لعباده مهيئة لعبادته مشيدة بأجمل المواصفات والمقاييس واروع التصميم الهندسية التي تليق بذلك الصرح المعماري التي شيد علي نفقة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة ولا يعرف الفضل الا اهله.
مسجد عدوي العتيق بمرشنج يستحق الوقوف فيه والنظر حول ذلك الصرح الممرد التي شيد بمحلية مرشينج احد محليات ولايات جنوب دارفور.
اهل الذكر والقران والتقابه والخلاوي والزاهدين في الدنيا العابرين الي الاخرة يبتغون مرضات الله ويخدمون من اجل اعمار المسجد التي شيد لوجه الله دون كسب من خلف ذلك التشييد مسجد.
مرشنج نقطة ضؤ في عتمة الليالي وسيكون له مزايا كثيرة جدا علي اهل محلية مرشنج بولاية جنوب دارفور والذي حضر افتتاحه والي ولاية جنوب دارفور وامتدح ادور قائد الدعم السريع الانسانية والخدمية ورافقه في الافتتاح اللواء عبدالله ابكر
واللواء ركن عصام الدين فضيل.
بهذا الافتتاح سيفتح الله ابواب السماء للدعاء وستتوسع دائرة الدعوة الاسلامية بالمحلية وستشهد اكبر عملية دعوية في مقبل الايام ونحيي مجهودات الفريق اول محمد حمدان ونثمن عاليا مجهوداته الجبارة التي بذلها ولا يزال يبذل المزيد من اجل الوطن والمواطن.
تحية اجلال لك ايها القائد الشهم الاصهب وانت تقوم بمثل العمل الديني الدعوي الجميل الذي يستحق الف تحية.