الامارات ومصر على خطى الكبار
نشوى محمد عبد الله
لفت نظري في اخبار الدول العربية والشرق الاوسط، التعاون العسكري الاماراتي المصري ، الذي حظي باهتمام كبير من وسائل الاعلام المختلفة.
اهمية الحدث جعل الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي يستقبل الوفد العسكري الاماراتي في القاهرة بمقر اقامته.
البلدين عمداء الى اجراء تمرين عسكري مشترك كان ناجحا بكل المقاييس
لم يقف التعاون العسكري عند هذا الحد، بل تعداه الى الإعلان عن السيارة التي سيتم تصنيعها بين مصر والامارات، وهنا مكمن الدهشة اذ ان هذا التعاون يعكس حجم امكانيات البلدين، والملفت حقا هو حدث الساعة وهو افتتاح قاعدة “3 يوليو” العسكرية البحرية، وهنا مكمن القوى حيث ان بناء القاعدة شانه ان يعطي البلدين موقفا عسكريا متقدما من حيث الجاهزية بحيث يستفيدا من القاعدة في اي مناورات لابراز القوى بجانب انها خط دفاع من اي اختراقات عسكرية.
حجم التعاون العسكرى الذي بات واضحا يحتاج لخطوات جرئية من دول المنطقة الاخرى لتعزيز التكتلات والبحث في سبل التعاون الامني والعسكري، بما ينفعها، دول الجوار كافة بحاجة لتعاون من هذا النوع ، حيث ان الدول لن تستطيع معرفة اهمية التتسيق والتعاون الا عندما تقدم على خطوة جادة كما فعلت الدولتين فهل تتبعها دول اخرى كما فعلت ام الدنيا وامارات الشيخ زايد اللتين باتتا على خطى الكبار ؟