ام إسماعيل تكتب في .. “بالدارجي كدا” … العسكر لا يخون الوطن
الى كل من يحاول شيطنة القوات النظامية وخلق حاجز بينها وبين المواطن فلتعلم أن العسكر لا يخون وعلى مر التاريخ ودائما هو المنقذ وسطور التاريخ تحكي الخيانة لا تاتي إلا من اصحاب الأجندة الخارجية ،،، كلاهما أبناء الشعب ولكن الأول إبن الوطن البار لبس الكاب وتحمل العذاب .. خرج واحاطنا من الهلاك كالسوار بالمعصم، تشرد وتيتم ابناءهم وتوشح بالدم ومنهم من عاش معاق بسبب الحرب في الأحراش وتسلق الجبال .. حمل السلاح ولم يشتم سواء رائحة البارود والاشلاء ،، تغرب لينام في التراب يتوسد السلاح يلتحف السماء أعتصر قلبه ببعده عن اسرته الصغيرة لصالح الوطن الكبير ، جلس في مناطق بعيدة من شبكات الاتصال ولا يعرف أهله، هل هو حي ام ميت وكل هذا من أجلنا … فداكم قلبي وولائي لكل من ينتمى للقوات المسلحه والدعم السريع وحركات الكفاح فما ذكرته قليل من شتى من مما يعانوا منه وهاهم يقفون أممانا بكل ابتسام وكبرياء وكأنهم لم يعانوا …
ام الثاني خرج وتحرر من كل انتماء نبذ الوطن ووصفه بالجهل والرعناء، كسر طوق الإنتماء متباهي بعيوب بلاده وطوقنا بطوق العقوبات ، نام في الوثير ولبس الحرير وتنفس اريج الزهور وتعطر بالبارفانات الباريسية ونسي الفقراء ،،، تاجر بأسهم وحتى لم يحافظ على هذه البضاعة التي يتاجر بها … تحدث عن الاغتصاب بلاء حياء، لم يعلم هذه الانثى حقها بل جعلها بضاعة ابتازل وتاجر بقضيتها ، اما ان تكون متحررة بغباء بدون دين او حياء وإلا وصفها بالجهلاء ، تحدث عن الفقر ولم يزرع ولم يكدح ليحاربه، تحدث عن الألم ولم تحرك في نفسه دموع اطفال يتامى وأرامل ثكلا … تحدث عن قوانين وتشريعات ولم يتحدث عن لقمة عيش وبئر شراب ولا كساء ولا ايواء
ضحك من قواتنا النظامية وهي تمد يد العون لمن احتاجها واعتبره رياء ،،، اين كنتم وقواتنا تعقم دور العلم للامتحانات وتنقل الطلاب في مكان الحروب بالتتاشرات والطائرات الحربيه تنقل الامتحانات ايام السيول …والرياء لديكم ايها الجبناء انتم تتحدثون في الفضائيات تشتمون وتسيئون وتسبون العسكريين وتلك زوجة وام لا يجد زوجها شبكة ليتصل ويطمئن على أسرته
تحياتي لكل القوات النظامية الآن قوات مسلحة ودعم سريع وشرطة وحركات كفاح مسلح انتم أخواني وابنائي، الوطن أمانة في أعناقكم …
*خالص إحترامي*
*🖋أم إسماعيل*