(بلا ضفاف) ..كمال علي ..الجنرال عزيز الربيع…. سيف من سيوف الوطن مسلول
سر خاطر الناس في بلادي القرار العادل الشجاع الذي صدر امس عن المحكمة الإدارية العليا والقاضي بإعادة جميع ظباط الشرطة المفصولين بقرار جائر صادر عن الموتورة سيئة الذكر لجنة إزالة التمكين والتي اطاحت وبقرار معيب فيه تصفية وتشفي وجور وظلم قضى على مستقبل عدد كبير فاق الالف ظابط بل قضى على هيبة الشرطة وقيادتها حينئذ في قرار تبرأ منه حتى مجلس السيادة.
ترحيبنا حار بالقرار الذي يعيد للشرطة كينونتها وقرارهها وصيتها السمح وتاريخها المشرف الذي حاولت تلك اللجنة المجمدة تحت تلال الثلوج تلطيخه ونالت من اعز وانبل أبناء الشرطة وبدعاوي باطلة.
يقفز الي واجهة الأحداث احد المعنيين بالقرار وهو صديقنا ضابط الشرطة والاعلامي المتمكن من أدوات عمله بكل الاحترافية والاتقان والتمكين و المشهود له بالاهلية والكفاءة سعادة الجنرال (عبد العزيز محمد الربيع) والذي يعد من اكفأ رجالات الشرطة بحسب من جايلووه وعملوا معه ومن قادته ومن زملائه ومرؤوسيه حيث شهدوا له بالكفاءة والتجرد ونكران الذات والطهر وعفة اليد واللسان وتلبية نداء الوطن في اي وقت واي زمان واي مكان فقد عمل في مناطق الشدة وفي اكثر الادارات حساسية وحيوية فادي واجبه على الوجه الامثل والأفضل وكان في الموعد دايما طهرا ووطنية وكفاءة وإتقان تحصنه مخافة الله وحب الوطن.
ونال الجنرال الكثير من الدورات في داخل وخارج الوطن ونال شرافة الجدل الرفيع في العلوم الشرطية والقانونية ولااعلامية وسجل نجاحات لا تخطئها الا عين فيها رمد وكان في مستوى المهام الموكلة اليه ولا نزكي على الله أحد ومثله كثيرون من منسوبي تلك المؤسسة العامرة بمنسوبيها الذاخرة بتاريخها الناصع الوضاء. وفي قائمة الشرف وذاكرة السجل الكثير من زملائه الشرفاء.
نحمد الله ونحمد للمحكمة صدور ذالك القرار التاريخي الذي أعاد للشرطة هيبتها وحضورها الباهي الحاسم في المجتمع وبإذن الله تعود سيرتها الأولى صونا للمجتمع من درن الجريمة والتفلت والانتهاكات وترويع الآمنين وبسط الأمن والسكينة والطمأنينة تحت قيادتها الواعية المدركة لابعاد دورها تحت قيادة قائدها الفذ المشهود له بالكفاءة سعادة الفريق اول (عنان) وفقه الله وسدد خطاه وخطي الشرطة.
حقا اسعدنا قرار عودة الجنرال (عزيز الربيع) الي موقعه في الشرطة ليكمل المسيرة القاصدة الي رفاه الوطن وأمنه واستقراره وعافيته وامثال عزيز ينبغي أن يجدوا التكريم والتحفيز لا الأبعاد والاقصاء فهو وهم الاحرص على بقاء الوطن امنا مطمئنا يعيش اهله في سكينة ووداعة ووئام لينجزوا ويحقق الوطن مايصبو اليه ويرقي الي حيث المراقي الراقيه التي تليق به وطنا محترما بين الأمم المحترمة.
سعاداء نحن بعودة الجنرال عزيز ورفاقه الي عرين الشرطة ليداففعوا عن حياضها وحياض الوطن وتبقى الراية عالية خفاقة ويبقى الأمن والأمان والطمأنينة.
اخي الجنرال عزيز هذه بضع كلمات متواضعات قاصرات عن مقامكم السامي ونرجو الا نكون قد قصمنا الظهر ونحن نعرف نأيكم عن الاضواء والاعلام مع انك من احد فرسانه. َولك الود والأمنيات الحلوه الحبيبه وتبقى دعوات دعوات التوفيق مقيمة.
بوركت وبوركت أسرتك الكريمة..
تهانينا قدر الكون ده كلو واكبر بي كتير… وتسلم سيف الوطن المسلول.