سياسي: سلفاكير مهتم بتسريع جهود التسوية السياسية في السودان ومبادرته معلومة الهدف
بات واضحاً لكثير من المراقبين أن مبادرة رئيس دولة جنوب السودان، الفريق أول سلفاكير ميارديت لحل الأزمة السياسية الراهنة في السودان قد وجدت دعم كبير من غالبية جموع الشعب السوداني وحظيت المفاوضات التي يقودها مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، مع الأطراف السودانية، بقبول واسع ودعم وإسناد مجتمعي رسمي وشعبي كبيرين لجهة أن هذه الجهود معلومة الهدف وترتكز على الواقع، وهو استقرار السودان، الأمر الذي ينعكس على عملية الأمن والاستقرار في جنوب السودان.
وفي الاثناء تداولت وسائل إعلامية تسريبات لمصادر عليمة تحدثت عن زيارة مرتقبة للفريق اول سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان في غضون الثلاثة ايام المقبلة، حيث تشير المصادر ان الزيارة، تأتي في اطار دعم، وإسناد الجهود التي يقودها المستشار توت قلواك في الوساطة بين الاطراف وانجاحها.
ويرى مراقبون بأن المفاوضات التي يقودها قلواك مع أطراف الأزمة السياسية في السودان اخذت طابع أكثر واقعية وجدية، وان حضور الوفد الجنوبي بقيادة الوسيط قلواك ودعمه من قبل الرئيس سلفاكير لتيسيير عملية التفاوض
وفسر المحلل السياسي الدكتور عوض جبريل إهتمام قيادة دولة جنوب السودان بأمر الاستقرار في السودان لصلة الملف بجهودها في تحقيق السلام والاستقرار في السودان بتوقيع اتفاق جوبا لسلام السودان.، مبيناً ان الجنوبين كانو جزء من السودان ولذلك نجدهم مهتمون بما يجري فيه كما يعلمون حجم المشكلة وطرق حلها وتأثيراتها عليهم وبالتالي فهم يسرعون الخطى لإكمال التسوية السياسية توطئة لاتاحة الفرصة الدولتين والشعبين للاستفادة من التعاون المشترك في شتى المجالات.
وقال الخبير إن قادة جنوب السودان يدركون تماما الدور الكبير والمفصلي للسودان بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد دقلو في إقرار التسوية بين الفرقاء الجنوبيين ورعايته وضمانه للاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع.
وتابع أن جنوب السودان يعمل من خلال مبادرته للمحافظة على السلام ويدركون أن انهيار السلام سيقود إلى الفوضى والاضطراب في كل الإقليم والمنطقة ويشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين .