مناوي رسائل لمجموعة الأربعة.. ورفض المساومات
رحّب رئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بدخول قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) في حوار الآلية الثلاثية، محذراً من الدخول في مساوامات خاصة.
وقال مناوي عبر تويتر: “نرحب بدخول أصدقائنا في الحرية والتغيير (المجلس المركزي) في حوار الآلية الثلاثية، ولكننا نرفض قطعاً أي مساومات خاصة تحت الطاولة على حساب حقوق الشعب السوداني، كما يسعى إليها أصدقاؤنا منذ فترة طويلة. والمساومة الثنائية الخاصة هي التي أدت لتعطيل مسيرة الانتقال.
سخرية
وكان حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان دون قبلها على حسابه بتويتر تغريدة جاء فيها (رفض الحوار تحت ضوء الشمس وقبوله بضوء المسرجة.. ما أشبه جلسات اليوم بلقاء بيت رجل الأعمال انيس حجار).
تناقض
ويرى الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي أن التدوينة سخرية لاذعة من مناوي تجاه الحرية والتغيير التي تكذب وتتمنع وتؤكد رفض الحوار
وقال إن خطاب مناوي يتسم بالوضوح والمباشرة وكان قد قال سابقا الحرية والتغيير تعيب علينا الشراكة مع العسكر ووجدناهم معهم في غرفة واحدة شركاء.
وقال الحسن ان ماحذر منه مناوي هو مايريد قوله كثيرين وماقال به تحالف الميثاق الوطني وكل العقلاء الذين يريدون أن يمضي الانتقال بسلاسة دون محاصصات أو انفراد أو إقصاء لطرف وصولاً إلى الإنتخابات.
البحث عن الانفراد
يقول الدكتور محمد صالح المحلل السياسي أن الحرية والتغيير أكدت بالخطوات التي تمت لهثها من أجل العودة للسلطة وهي تارة تعلن رفض الحوار والتفاوض والشراكة ومن جهة أخرى تتفاوض وتطالب بحصر التفاوض عليها وقال الطاهر بالتجربة فشلت الحرية والتغيير مجموعة الأربعة من قبل ولفظها الشعب وناصبت شركاء السلام العداء وأضاف هي في الواقع مجموعة إقصائية تريد أن تحكم دون إنتخابات وتفويض وتقصي الجميع دون مبرر سوى ادعاءات احتكار الثورة وقال هذه مزاعم لاتقف على ساق والتفويض الحقيقي يكون عبر الإنتخابات ولفت إلى انها لاتملك برنامج ولا جماهير وإنما تسرق لسان الثوار من الشباب وتتاجر بتضحياتهم ودمائهم.