إنطلاق مؤتمر الصلح بين بطون القبائل العربية بمحلية جبل مون بغرب دارفور
أنطلق الاثنين بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور مؤتمر الصلح بين بطون القبائل العربية (المسيرية – الرزيقات) بمحلية جبل مون .
وأكد ممثل والي ولاية غرب دارفور الاستاذ محمد زكريا أن افتتاح مؤتمر الصلح بين الأطراف المتنازعة بدءا من جبل سيكون فاتحة خير ومدخل صلح لكل الولاية ، واضاف أن بقبول الطرفين الجلوس في مكان واحد يكون الصلح قد تم وأن ما تبقى عبارة عن مداولات .
ودعا زكريا القيادات الأهلية للطرفين الي ضرورة إنزال مخرجات المداولات وما تم الإتفاق عليه الي القواعد ، ووجه لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع الي الاتجاه للإصلاح بين القمر والقبائل العربية والتاما والاورا وكل القبائل المتنازعة عقب توقيع بين بطون القبائل العربية (المسيرية والرزيقات) .
وأشاد ممثل الوالي بجهود لجنة السلم والمصالحات وبالدعم اللامحدود من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ، للوصول إلى سلام شامل بولاية غرب دارفور .
بدوره قائد الفرقة 15 مشاة اللواء الركن أمين عبد العالم عبدالرحيم أكد أن قيادة الفرقة كانت وما زالت وستظل البيت الآمن لكل مكونات المجتمع وستسعي للم الشمل بين مكونات ولاية غرب دارفور ، وثمن سيادته الدور الطليعي لقوات الدعم السريع عبر لجنة السلم والمصالحات وبدعم كبير من نائب رئيس مجلس السيادة إلي حل كافة النزاعات القبلية .
من جانبه مشرف لجنة السلم والمصالحات العميد إدريس حسن ابراهيم أوضح أن اللجنة أدت القسم لسلك نهج الحياد وعدم الانحياز لاي طرف من الأطراف وأن همها قيادة الأهل للوصول إلى اتفاق صلح
رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسي حامد امبيلوا ، أبان أن اللجنة ولمدة شهر وأربعة أيام ظلت تواجه كافة أنواع الصعاب وجلست مع الأطراف المتنازعة واستمعت لكل المشكلات حتى كللت مساعيها بالوصول إلى هذا اليوم وافتتاح مؤتمر الصلح .
وأكد امبيلوا جاهزية لجنة السلم والمصالحات لتلمس كافة المشكلات القبلية بالولاية بدعم من نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وإشراف حكومة غرب دارفور .
وكشف عن موسي أن اللجنة وجدت كل الدعم والمساندة من قيادة الدعم السريع قطاع الجنينة ، مضيفاً أن اليوم بطون القبائل العربية فتحت صفحة ناصعة البياض .
ممثلي الطرفين الأمير مسار عبدالرحمن والفرشة جلابي عبدالله مهدي أكدا أن الرزيقات والمسيرية أبناء رجل واحد قد نزغ الشيطان بينهما وأنهما عقدا العزم لتجاوز الخلاف الذي وقع بين الأسرة الواحدة بدون تدخل وسيط من المكونات الأخرى ، واضافا أن القبائل العربية مجتمعة تمد يدها بيضاء لكل القبائل المتنازعة معها وأنهم ضد الاعتداء على اي احد وضد اي مجرم .