بعد ان رفضها الحوار …قحت تعيش في جلباب (يونتامس)
أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في، أنها أبلغت المسؤولين السودانيين، أنه لن يتم استئناف المساعدات قبل استعادة المسار الديمقراطي بالبلاد وأوضحت السفارة الأمريكية بالخرطوم، في بيان لها، أن مولي التقت خلال الزيارة قادة من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك قطاع عريض من المجتمع المدني ولجان المقاومة والأطباء وعائلات قتلى الاحتجاجات، وممثلو الجبهة الثورية ونوهت إلى أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي شددت في كل اللقاءات، وفق البيان، على الحاجة إلى إحراز تقدم فوري ، وجددت دعم الولايات المتحدة القوي لتطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية.
وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن الساحة السياسية في السودان واضحة لكل العالم بعد أن توصلت الاطراف الى حوار الالية الثلاثية ومنها ظهرت الاطراف التي تعيق الانتقال الديمقراطي في السودان موضحاً أن الولايات المتحدة الامريكية لاتجروء في ان تتخذ اي اجراءات ضد تلك المجموعة بحسب انها ترتبط معها ببعض المصالح وأن بعض مكوناتها اعدتها امريكا نفسها لقيادة الدولة السودانية حال سقوط حكومة الانقاذ وقال يبدوا المشهد غريباً جداً عندما تمارس ضغوط على المكون العسكري او الاحزاب المتسامحة والداعية لتوحيد الصف الداخلي واعتبره موقفاً متناقضاً وقال قوى الحرية والتغيير تحتاج للاحساس بانها فقدت الثقة في خارجياً لتنكفئ على اصلاح موقفها في الداخل لتساهم في تحقيق التطلعات ببناء دولة متطورة واشار الخضر ان قوى الحرية والتغيير هي التي تعيق جهود التوافق لقيادة الحكومة الانتقالية الى الانتخابات وعلى المجتمع الدولي ان يعلن رائه بوضوح ازاء موقفها بدل الالتفاف على المسببات
واضاف الخبير السياسي الدكتور عبدالكريم بخيت احمد ان قوى الحرية والتغيير جسم ولدته ظروف اسقاط حكومة الانقاذ وهو الهدف الذي اتفق عليه مكوناتها وادى غرضه تماما مشيرا الى ان الفترة بعد السقوط لم تكن من ضمن الاجندة المتفق عليها وهذا ينعكس بوضوح على مواقفها السياسية وتخبطها وهو مايبرر اللجوء للاتفاقيات السرية والخوف من الجهر بها لانها تحوي كتل متنافرة وقال ان المشهد العام يشير الى ان قحت تعيش داخل جلباب اليونتامس ولابد ان تخرج منه