د حسن التجاني يكتب في (وهج الكلم) .. ما تخربوا بلدكم براكم..!!
* نصيحة غالية قالها صاحب تجربة مريرة من سوريا الحبيبة التي افتقدناها..حين قال للسودانين ماتخربوا بلدكم بأيديكم اسألونا نحن الذين نبكي علي تفريطنا .
* ما أصعب فقد الأوطان وما أمر من الهوان والزل لوطن العزة حين يذهب بصنيع أبنائه الي الجحيم.
*لا يستحق السودان الا كل الخير لانه بلد الخير ..والا ماكانت الدول ظلت تلاحقه للنيل منه وللأسف بأيدي أبنائه الذين كان ينبغي أن يكونوا اكثر الناس حرصا علي سلامته وأمنه واستقراره.
* بلد كالسودان هو الأكثر قابلية لان يكون ضمن الدول العظمي لما فيه من ثروات عديدة في باطن ارضه واراض زراعية خصبة تجعله المؤهل الاول عالميا ليكون بالفعل سلة غذاء العالم.
* لكن اقعدته السياسة والحروب والغل والحسد فجعلته كسيحا غير قادر علي البقاء من كثرة ضرب الخيانة والخونة الذين يسمون انفسهم بأصحاب القضية…اي قضية عندكم اكثر من حل قضايا الوطن وفق ما يرضي الله ورسوله والمؤمنون.
* لكن مازال السودان بخير وهذا يدل علي انه وطن غني بكل شئ حيث ظل صامدا طيلة هذه الفترة امام كل عوامل الغدر والطعن والأذية .
* الان كل السودانيون يقفون في نقطة واحدة لم يفهم فيهم احد حتي علي مستوي المسئولين فيه مالذي يجري وماهي نتائج هذه الاحداث التي تجري يوميا دون نتائج واضحة وظاهرة… غير التدهور والخراب والدمار الذي ظل يعيشه انسان السودان دون ان يقول قولته في الذي يجري غير صراخ وعويل دون تفكير ولا استراتيجية تقود للخارج الآمن .
* لكن تأكدوا ان في السودان من هو يأكل حلالا ويشرب حلالا ويرفع اكفه ليلا نهارا في صلواته يدعو ان يحفظ الله السودان من شرور اعدائه في الداخل والخارج.
سطر فوق العادة:
سيظل السودان شوكة حوت في حلق كل خارج عن حبه ومعارض لتقدم ونمو وطنه
ويبقي السودان الوطن العزيز ولو كره الغاضبون ولو كره المرجفون.
(ان قدر لنا نعود)