اسماعيل شريف يكتب.. رجال مكافحة المخدرات تحت نيران صديقة!!
خرجت صحيفة “الانتباهة” بمقال ناري بقلم الصحفية الشهيرة سهير عبد الرحيم، تحدثت فيه عن واقعة منزل الرياض الذي اقتحمته قوة من شرطة مكافحة المخدرات تنفيذا لامر تفتيش قانوني ووثقته كاميرات المراقبة.
عكست الاستاذة الصحفية سهير جانب واحد من العملة وهي رؤية ورواية صاحب المنزل المعني ووجهت حسب تلك الرواية سهامها نحو رجال الشرطة بلا تروي ولا تمهل ولا تعقل.
انجرفت بها عاطفتها الانثوية وانحرفت بها في اتجاه تصديق تلك القصة التي حاكتها وحكتها الاسرة محل تنفيذ امر التفتيش وجعلتها تدبج تلك المقالة بالعنوان المثير وتعنونه للناس قبل ان تقحم رئاسة الشرطة في العنوان ليكون المغزى واضحا بلا مواربة…
قصم المقال ظهر رجال الشرطة جميعا بلا استثناء بل تخطاهم الي اسرهم وابنائهم ومجتمعاتهم ورسم صورة سالبة لا اظن الاعتذار او التصحيح سيعالجها بسهولة.
عالم اخبار الجريمة والمجتمع شائك ومعقد، تتعدد دوافع من يعمل في متابعة ورصد ونقل ذلك النوع من الاخبار.. على الرغم من ان مبيعات الصحف تتصاعد كلما احتل العنوان المثير صدر الصفحة الاولي باللون الاحمر الا ان هذا السباق المحموم لا يختلف كثيرا عن ممارسات (تسعة طويلة) مع اختلاف الادوات والوسائل طالما ان الخبر لم يخدم الغرض الاساسي للصحافة وهو اشاعة الوعي والادراك والمعرفة والثقافة وليس الإشاعة بمطلقها
سارعت رئاسة الشرطة بنشر بيان اوضحت فيه الملابسات التي أحاطت بواقعة تفتيش منزل الرياض والاجراءات القانونية التي تلت تنفيذ امر التفتيش… نمسك عن التوغل في موضوع هو الان قيد التحري والتحقيق حتى تنجلي هذه الليالي العصية وتكشف العدالة كل الحقيقه والي ذلك الحين لا يكون لنا الا تقديم الموساة لرجال الشرطة الاوفياء وهم يبذلون ما بوسعهم لينام الناس في سربهم آمنين.. ويقفون في الطرقات تبللهم الامطار حينا… وتحرقهم شمس الصيف حينا اخر بينما تلفحهم زيفة الشتاء احيانا
– يراقبون النيل ويضعون متاريس تعيق فيضان متوقع في اي لحظة لحماية الرياض والبلاد كلها من خطر الغرق
