الصوفي يعتبر خطاب البرهان بمثابة خطوة متقدمة نحو الحل السياسي الشامل
إعتبر الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني خطاب البرهان بمثابة خطوة متقدمة نحو الحل السياسي الشامل للأزمة الراهنة داعيا القوى المدنية للرد على التحية التي ألقاها المكون العسكري بأفضل منها.
وقال الصوفي في تصريح صحفي أن إعفاء أعضاء مجلس السيادة من المدنيين يعد قرارا إيجابيا لجهة مساهمته في تهيئة المناخ والظروف الملائمة لإنجاح العملية السياسية التي تيسرها الألية الثلاثية من الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد مبينا أنه بهذا القرار يكون المكون العسكري قد وضع قفاز المبادرة أمام القوى المدنية وجعلها في مواجهة مع الشعب الذي بات يضيق بما وصل إليه الحال جراء الإنسداد السياسي، لذلك على جميع القوى السياسية الإنخراط في الحوار والإتفاق على تشكيل حكومة كفاءات مستقلة تخرج البلاد من النفق المظلم الذي دخلت فيه بسبب التجاذبات السياسية وقال الصوفي أن المكون العسكري بهذه الخطوة أثبت أنه مع العملية السياسية ويسعى لإنجاحها على عكس القوى المدنية التي لاتزال تتمترس في مواقفها الصلبة التي لاتساعد على إستئناف عملية الإنتقال.
من جانبه قال الأستاذ عزالدين الحسن ممثل المهاجرين بالخارج أن خطاب رئيس مجلس السيادة جاء متوازنا ودقيقا في تشخيص أزمة الراهن السياسي في البلاد. وأوضح أن عباراته ومفرداته واضحة وضوح الشمس وليس فيها ما يشي بالغموض. وأضاف عزالدين أن التباين الموجود في مواقف القوى السياسية تجاه الخطاب ناتج من إختلاف القوى السياسية نفسها حول الرؤية التي ينبغي إن تكون عليها مسيرة الإنتقال في السودان داعيا كل المكونات المدنية لتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة وذلك للعبور من محطة الإنتقال نحو محطة التحول الديمقراطي.