لجنة الأمن والدفاع قرارات وخطوات للحوار البناء لإنهاء جذور المشاكل الحدودية مع إثيوبيا
يلاحظ المراقبون أن الخطوات التي يتخذها العسكريون في معالجة المشاكل والازمات، تقوم على الحوار البناء والحلول السلمية لمعالجة جذور المشاكل. ويعكس قرار اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع بشأن فتح معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا ومراقبة الحدود الدولية ومنع حركة العناصر المسلحة بين البلدين وأحكام التنسيق بينهما، هذه الرؤية بكل وضوح وتعبير صادق يصب في مصلحة المواطن والأمن القومي السوداني والأمن الإقليمي للمنطقة. وقال المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب، إن حرص المكون العسكري على السلام والاستقرار في البلاد وعلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، جعل اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع الأمن تعلن هذه الإجراءات لتوفير الأمن والأمان للمواطن والوطن. وأضاف أن فتح معبر القلابات الحدودي يعزز حركة التجارة وتبادل السلع ويدعم عملية التبادل الثقافي بما يقود في النهاية لطي الخلاف بين الدولتين الجارتين السودان وإثيوبيا وفتح صفحة جديدة في العلاقات” بين الخرطوم واديس ابابا. وفيما أكد الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان ابو المجد أن المكون العسكري يؤمن بأن الحوار والحل السلمي يقود إلى لحلحلة القضايا العالقة مع الجارة إثيوبيا، وذلك بالنظر إلى الروابط المشتركة. وأشار إلى أن لجوء الجانب الأثيوبى إلى الحوار وتقليب المصالح يساعد في تجاوز حالة الاحتقان والعداء بين اديس والخرطوم،فضلاً عن كونه يعزز عملية تبادل المنافع بين الشعبين والبلدين الجارين. ويرى دبلوماسيون أن معالجة المشاكل الحدودية بين السودان وإثيوبيا تساعد في عملية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق أفريقيا ويسهل عودة الاستثمارات للمنطقة وزيادة عملية تبادل المنافع الاقتصادية والثقافية والإجتماعية.