الأخبار

بيان لمنظمة إنهاء الإفلات من العقاب بشان احداث النيل الازرق

طالب منظمة إنهاء الإفلات من العقاب باجراء تحقيق عاجل بشان
  أحداث النيل الأزرق التي راح ضخيتها عدد من الارواح ودعت الحكومة لتحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين ، فيما يلي نص البيان :
 
      إن الحالة الإنسانية الخطيرة الناتجة من الإقتتال القبلي وما نتج عن زهق أرواح بريئة من الجانبين وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحىوالمصابيين والإستخدام المفرط للرصاص الحى والأسلحة البيضاء وسط صمت من الحكومة المركزية وحكومة الإقليم منذ البدايات الأولى للنزاع يوضح مدى عدم تحمل المسؤولية ووجود طرف مستفيد من تأجج الصراع ،والعجز التام عن القيام بواجبات حفظ الأمن والإستقرار والمهام الإنسانية والأخلاقية تجاه المواطنيين.
 
  إن منظمة إنهاء الإفلات من العقاب تطالب بالأتى :
١/ دعوة كل الأطراف الإنصات لصوت العقل والحكمة ووقف الإقتتال بين المكونات القبيلة والإثنية المتقاتلة فالجميع خاسرون فى هذا النزاع .
٢/ الحفاظ على خاصية التنوع الذى تمتع به منطقة النيل الأزرق ، وهو مصدر ثراء وقوة بين جميع المكونات الإجتماعية.وهذا لا يتاتى إلا بإدارة رشيدة .
٣/ إعتبار مبدأ المواطنة المتساوية مبدأ مقدساً كما جاء فى جميع الأعراف والمواثيق الدولية ، وعليه المطلوب من الجميع التحلى بروح التسامح والتعايش .
٤/ الحفاظ على أرواح المواطنيين من قبل السلطات الحاكمة إذ ما تزال الإعتداءات بين الجانبين مستمرة رغم فرض حالة الطوارئ .
٥/ تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة من قبل الأجهزة الإتحادية ومنظمات المجتمع المدني والدولي .
٦/ تشكيل لجنة محايدة من أطراف معروفين بالنزاهة للقيام بعمليات التحقيق والتحري وإعلان نتائجها بصورة علنية وشفافة .
  منظمة إنهاء الإفلات من العقاب تؤكد بأن كلٌ من ساهم وشجع وخطط وأجج نار الفتنة بإرتكاب الجرائم مرصودين لديها وسيقدمون للعدالة مهما طال الزمن .ونؤكد بأن لدينا فريقا متكاملا يتواجد فى الولاية يقوم برصد جميع الإنتهاكات فى  ظل هشاشة الدولة وإنعدام دولة القانون ولن يفلت أحد من العقاب مهما طال الزمن .
 
                                                                                                                                              بركاى محمد عبدالكريم   
رئيس منظمة إنهاء الافلات من العقاب
الخرطوم – السودان 24/ يوليو2022م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى