أبشر رفاي بكتب في ( رؤى متجددة) ..جدل المفاهيم لكم اخطاؤكم ولهم أخطاء تتعدد الأخطاء والاعتذار واحد
ظلت وما أنفكت الرؤى المتجددة ولفترات طويلة سواء كان ذلك في ظل النظام السابق او القائم الان ظلت تقدم قراءات فكرية سياسية عميقة من عناوينها النصيحة حارة والحقيقة احر منها ، بحسبان أن النصيحة والحقيقة والحكمة والرأي السديد هي ادوات عقلية متقدمة تعمل جنبا بجنب في مجالات التقييم والتقويم وتغذية الاداء والعطاء فردي وجماعي عام ، ولذلك لم تدخر الرؤى المتجددة بشهادة القراء الكرام لم تدخر وسعا وسعة الا وقد دفعت بها للحاكم والمحكوم والمعارض في هذا البلد الأليم بنظرة وسلوكيات وتوجهات وممارسات ابنائه وبناته تجاه مستحقاته المشروعة وسداد التزاماته الوطنية المعلومة بالضرورة والتي هي في حكم الثوابت والبديهيات الكلية والاستراتيجية مثل وحدة الصف والكلمة تقوية وتمتين الجبهة الداخلية عبر ممسكات الحد الادنى للتعايش وللحرية والسلام والعدالة… فاذا أخذنا اليوم بتجربة الحرية والتغيير واعتبرنا تجربة النظام السابق باتت في حكم ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كان يعملون ) ، نقول وللاسف الشديد الحرية والتغيير المجلس المركزي نفسه لم تستفد من تجاربها السياسية الفردية والجماعية التاريخية لم تستفد كذلك من دروس وعبر النظام السابق وكذلك من معاني وقيم شعار الثورة حرية سلام وعدالة بتحويل مضمونه ومعانيه الى مشروعات عملية اخلاقية تسعى بين الناس بالحق والحقيقة محولة جهود الفترة الانتقالية وانجازاتها منافعا للناس طال انتظارها كما لايجوز تحويل الفترة الانتقالية سياسيا ومزاجيا الى مجرد فترة انتقامية وهي فترة ينبغي ان تتحول ومكتسباتها في خاتمة المطاف الى بنيات اساسية لمشروع العدالة الدستورية المستدامة . نعم الحرية كقيمة انسانية حق للجميع والسلام بمصنفاته الثلاث والعدالة الاخلاقية المعيارية ساسا للتعايش وهدفا استراتيجيا للاستقرار المثالي . ولو ان الحرية والتغيير قد مضت منذ البداية في هذا المضمار الصراط المستقيم لكانت اليوم جلسات وورش تقييم الفترة الانتقالية بما في ذلك اداء الحرية والتغيير سيكون بلون وطعم مختلف مثال حسرة الاعتذار للشعب كان يمكن ان يكون بمحلها الاعتزاز بالإنجازات السعيدة لاجله والتي ينبغي ان تغير واقعه القديم إلى الأحسن والأفضل ولكن للاسف حدث العكس تماما ولكي لا يتباكى الجميع على لبن الفرص المسكوب على قارعة الايام الخالية ، دعنا نستدعى فرص الايام الغالية عبر مدخل قيم الاعتذار والاعتراف بالتقصير والمراجعة والنقد الذاتي ومن هنا كما يقولون أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي اصلا شرط أن يكون اتيانك اتيانا اخلاقيا استراتيجيا لاجل وطن ومواطن يستحق ، وليس اتيانا تكتيكيا ظاهره الاعتراف بالتقصير والاعتذار عن الأخطاء وباطنه الاستجمام والتقاط الأنفاس للمواصلة في ذات المسلك والخط القديم الذي انتهى الى حيث الاعتذار والاعتراف بالأخطاء الممرضة والقاتلة لحق الوطن والمواطن والخصوم السياسيين واخرين من دونهم ..كم تمنيت ان تقدم ادارة ورشه عمل تقييم الفترة الانتقالية وتجربة الحرية والتغيير توجه لنا واخرين كريم الدعوة لحضور جلسات التقييم والتقويم وذلك من باب الثقافة والمثاقفة الديمقراطية المتقدمة وفعالياتها في الدفع بالنصح وتقييد الملاحظات وطرح الرأي ، والرأي والرأي ، والرأي والرأي الاخر ، نعم ( اسمع كلام الببكيك لاتسمع كلام البضحكك) مثل شعبي مترع بالحكمة ، ولو انهم فعلوا ذلك لكان اجدى وأنفع لهم ، حيث يعلم كبار القحاتة وقد لايعلم اصغرهم وصغارهم بأننا والسادة وجدي صالح ونبيل اديب ود شدو وكمال عمر والراحل دكتور على السيد المحامي وإيهاب الطيب ليس ببعيد كنا اعضاء” دائمين بالمنبر الحر بصحيفة اخبار اليوم الغراء لصاحبها أعاد الله غربته الاستاذ مربى الاجيال احمد البلال الطيب الذي اتاح لنا في وقت باكر من تجربة النظام السابق منبرا حرا في العام ١٩٩٤ تاريخ نشأة الصحيفة تتكلم فيه كما تشاء في المثل الشعبي ( قربة شرطها عود ) واذكر جيدا بان الاستاذ احمد البلال الطيب حينما تأتيني فرصة الحديث يقدمني بمقوله ثابتة الان الفرصة متاحة لرفاي كبير المتمردين على المؤتمر الوطني وهو يعني بذلك التمرد بالكلمة والرأي والنصيحة وقول الحق دون وجل او خوف بشهادة النظام نفسه في الوقت كان البعض من مناضلي هذا الزمان كانوا يستثمرون تلك الفرص والمداخلات السياسية والاعلامية وفي المنابر والمنصات يستثمرونها في كسيير التلج ومدح الحاكم والنظام ، كما الحال بالضبط اليوم اذا اردت ان ترضى عنك قحت المركزي بالذات فعليك أن تتملين مع المليونيات وان لم تستطع فكن مع اللاءات الثلاث وان لم تستطع فعليك بالصمت ابتغاء شر الرجم والردم بمصطلحات الكوزنة والتصنيف الاقصائى والشيطنة وهي اساليب سياسية حزبية ايدلوجية ماكرة كما أخواتها في النظام السابق مصطلحات سياسية كشفت عن ساقيها الجرداء وعن حقيقتها المرة الايام فكانت هي بمثابة محاكمات سياسية اعلامية علي الطاير ، والا فان الحزبية والانتماء الحزبي هو حق سياسي دستوري مستمد من الحريات الاساسية ومن الأصول الثابتة لحقوق المواطنة .لايستطيع اي كائن من كان نزعه او الإساءة بموجبه اوذم واذدراء المنتميين حزبيا في خاتمة القراءة نقدم مسرد تقييمي لبعض النقاط موضوع التقييم والتقويم ١– هل تقر الحرية والتغيير بان طبيعة الكفاح المنتج لثورة ١٩ ديسمبر كفاح تراكمي متعدد الآوجه والاتجاهات بما في ذلك اتجاهات داخل النظام السابق ٢– هل تقر الحرية والتغيير بأن شركاء الثورة شركاء التغيير تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وهل تدرك بأنهم يتفقون تكتيكيا على اسقاط النظام واستراتيجيا هم على خطوط متوازية ٣– هل تقر الحرية والتغيير بان ثورة ١٩ ديسمبر ثورة شعبية بختم شبابي بارز ملكيتها الفكرية مسجلة باسم الشعب والشباب وللقوى السياسية والحزبية حق التمتع بالحقوق السياسية المجاورة . ٤– لماذا ظلت الحرية والتغيير تمانع وتتمنع على ترك الاوضاع هكذا سائبة منذ الوهلة الاولى لنجاح الثورة سقطت اول سقطت ثاني ثبتت ثالث تمانع على عدم تكوين حاضنة سياسية رباعية الأبعاد 1– الشعب والشهداء والقوى الثورية الشبابية 2– منظومة قوي اعلان الكفاح التراكمي ومن بينها قوى اعلان الحرية والتغيير 3— المنظومة العسكرية والامنية بسهم الانحياز 4– شركاء الوطن والمواطنة …
. ٥— لماذا غاب وغيب المشروع الوطني الجامع والمانع الذي عبرت عنه الثورة بجلاء حرية سلام وعدالة والاستعاضة عنه بآخر انتقائى اقصائى متجزئ مشحون بفوبيا الشكوك المرضية والغرضية .٦– اي من الانفاس لخص الميثاق السياسي الاول الذي انتهت اليه الوثيقة الدستورية الاولى هل لخص انفاس الثورة ام لخص انفاس رؤى وافكار ومفاهيم قوى سياسية حزبية محددة تدعي الملكية المطلقة للثورة والجولة والحكومة والدولة باسم الثورة والتغيير ٧— ماهي الظروف والملابسات السياسية التاريخية التي اخذت الميثاق السياسي الاول أخذته الى وضعية الوثيقة الدستورية ولم تمضي به الى حيث الاثر والارث الدستوري للبلاد حينها والذي يمثله الدستوري الانتقالي لعام ٢٠٠٥ من غير المعدل باعتبار أن دستور ٢٠٠٥ دستور مجمع عليه من قبل جميع القوى السياسية الداخلية وعموم الخارج امريكا والترويكا في اتفاقية نيفاشا دون أي معارضة تذكر ٨– ماهي الدوافع التكتيكية والاستراتيجية التي ادت الى الانقسام والمفاصلة المبكرة لقوي اعلان الحرية والتغيير انقسامهم الى توافق ومركزي واخرين من دونهما هل بسبب عناصر واحفاد واجندة الدولة التاريخية العميقة الرئاسة ام بسبب عناصر واجندات فرعها الرئيسي ، ام نتيجة للاطماع الحزبية الاقصائية الانكفائية الضيقة ، ام بسبب توغل وتدخل الاجندة الاجنبية ٩– اذا اعتبر ان الذي حدث في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ انقلابا عسكريا فبماذا يوصف الواقع سياسيا منذ سريان قوانين وهياكل الوثيقة الدستورية الاساسية التي حملت نصوص واضحة تؤكد بان الفترة الانتقالية تدار بواسطة كفاءات وطنية مستقلة وبالتقنوقراط ١٠– بعد بيان البرهان الذي قضى بانسحاب المنظومة العسكرية والامنية من حوار الالية وفسح المجال للمكونات المدنية بالجلوس في اطار مشروع وطن يسع الجميع بالحق والحقيقة لماذا لم تبادر قوى اعلان الحرية والتغيير المركزي بجمع الصف الوطني والاهلي دون قيد او شرط وفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد ١١– كيف توازن الحرية والتغيير المركزي بين حالة الفراغ السياسي والدستوري وحالة تسييل هيبة الدولة والمشهد العام عموما وبين فرص الدخول مباشرة في عمليات التوافق السياسي الوطني على مستوي الحد الادني الذي يصون البلاد من المنزلقات والتدخلات الاجنبية والقدر المعقول من الاستقرار باعتباره من اساسيات الانعاش الاقتصادي المبكر ومطلوبات السلام والاستقرار والتنمية والخدمات الضرورية بينها وبين الدخول في خيارات الانتخابات المبكرة للخروج من جدلية الازمة والشرعيات ١١– ماهو رأي الحرية والتغيير المركزي التي ترى بان الثورة ومكتسباتها ملكها بلا منازع ما رأيها في الحديث الهامس والجهري بان ثورة ١٩ ديسمبر ثورة مصطنعة وربما مصنوعة بواسطة عناصر داخل النظام السابق اوربما من قبل مخابرات الخارج والجميع بمن فيهم الحرية والتغيير عبارة عن كورس وشيالة ساي صحيح منهم من يحفظ النظم واللحن كاملا ومنهم من يحفظ اكثر من كوبليه ومنهم من يردد الكوبليه الاساسي واخرون يصفون بشدة مع تحريك دميات الالسن والشفتين الى هنا نكتفي بهذا العدد المختصر من النقاط ولدينا مثلها سنوردها لاحقا بأذن الله .
