(قحت) .. تكتل تجمعه المصالح وتفرقه التصريحات !!
ارتبارك في التصريحات وفي المواقف السياسية ظل ديدن قوى الحرية والتغيير في الاونة الاخيرة، الاحزاب المنضوية تحت لواء المنظومة كل ينشد ليلاه، لكن تصريحات عضو مركزية (قحت) محمد الفكي سليمان والتى تحدث فيها عن اعلان وشيك لرئيس وزراء جديد اثار غبارا كثيفا.
حديث حزب حق عن ان اجهزة مركزية الحرية والتغيير لم تتخذ القرار بالخصوص كان اول رد مباشر على التصريحات، اعقب ذلك تعليق وجدي صالح القيادي بالحزب الناصري المنتقد لتصريحات محمد الفكي لتجاوزها الاطر الحزبية والسياسية المعروفة ،حيث اشار الى ان الخبر غير صحيح.
ويرى المحلل السياسي عثمان سعد ان حالة الارباك تبين حجم الخلاف بين من يريدون ان يحكموا البلد بيد انهم مختلفون على انفسهم لان كل حزب يعمل بمعزل عن الاحزاب الاخرى.
ويستبعد سعد ان يستطيع هؤلاء ان يديروا البلد بالشكل المطلوب، وهم متنافرون ، واصفا ما يقعون فيه من اخطاء بالنهاية لهذا التكتل السياسي، مضيفا انه ان الاوان لتعترف قوى الحرية بعدم اتفاقها فيما بينها على الحد الادنى للمضي الى الامام، فما بال انهم يريدون ان يكونوا اوصياء على البلد يقرر فى مصيره وما يشاءون
وقالت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، إنها تنفي قيام أي من أجهزة الحرية والتغيير المختصة بمناقشة اختيار رئيس وزراء أو حكومة جديدة، دع عنك الاتفاق عليه وإعلانه خلال أي فترة.
وأوضحت في بيان لها: هناك مشروع وثيقة دستورية مطروح للمناقشة بين قوى التحالف ولم تتم مناقشته بعد، مشيرةً إلى أنه لا يوجد إطار زمني لإعلانه حتى لو تم الاتفاق عليه.
واعتبرت تصريحات محمد الفكي، اختطافاً للقرار ومُجافاة المؤسسية وانعدام الشفافية المستمر من قبل أطراف معينة في الحرية والتغيير.