تجاوزت نقابة المعلمين وصمة سوداء في جبين قحت
كشفت تقارير صحافية، الأثنين عن تجاوزات وفساد داخل نقابة المعلّمين، في وقتٍ أظهرت فيه اختفاء 5 سيارات دفعة واحدة من النقابة.
وأشارت صحيفة الانتباهة الصادرة، الأثنين، إلى أنّ المستندات أظهرت فقدان بوكس هايلوكس موديل 2016، وبوكس موديل 2017، وعربة برادو بالرقم خ ـ5 233، بجانب فقدان عربتين أيضًا توسان موديل 2017 ـ وعربة سوناتا ـ كانت بطرف أمين المال السابق للنقابة.
ويشير خبراء لخطورة هذه التقارير التي تؤكد تفشي الفساد الذي أصبح لأزمة للفترة الانتقالية السابقة بعد ان عملت مكونات الحرية والتغيير لتمكين كوادرها في كل مفاصل الدولة السودانية
ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا بأن هذه التجاوزات تمت في احدى النقابات فما بال بقية الاجسام الأخرى,واصفا الوضع بالخطير في ظل استمرار قيادة قحت لمحاولة العودة مرة أخرى لكراسي الحكم لممارسة ذات الفوضى السابقة بتحقيق مكتسبات شخصية ثم القذف بالبلاد نحو المجهول
واضاف ضوينا أن ما ارتكبته لجنة إزالة التمكين باعتراف قيادتها يمثل جريمة في حق الشعب بعد تكشفت الممارسات السالبة وعمليات الابتزاز ونهب المؤسسات بشكل سافر وإعاقة النمو الاقتصادي للبلاد بتعطيل المصانع والشركات وإهدار مليارات الدولارات بتعرض الممتلكات للتلف بسوء الإدارة وغيرها من الممارسات التي درجت عليها أحزاب الحرية والتغيير التي اعتمدت علي المحسوبية في الوظائف العامة ,وجاءت بكوادر غير مؤهلة تسببت بجهل أو قصد في تعطيل حركة النمو
وعلي ذات الصعيد تكشف واقعة رفض الاستاذ احمد ربيع المدير العام لمدينة المعلم الطبية قرار إقالته من موقعه بواسطة نقابة المعلمين مطالبا بإقالته بواسطة الجهة التي قامت بتعيينه ,وهذه الواقعة يصفها ضوينا بأنها تكشف الوجه الحقيقي لقيادات الحرية والتغيير لاسيما أن الأستاذ احمد ربيع هو من قام بالتوقيع ممثلا للحرية والتغيير,فإن هذا الموقف يؤكد بأن قيادات قحت تسعي من أجل المناصب والمكاسب الشخصية بعيدا عن تداول السلطة فيما بينها،بجانب اظهار التكتلات التي تقوم علي المصالح وليس علي الأفكار التي تخدم مصلحة الوطن