محمد عبدالقادر يكتب من داخل وزارة التربية والتعليم : انتهاء تصحيح الشهادة السودانية وتوقعات باعلان النتيجة نهاية سبتمبر..
الحوري .. همة ودربة واخلاص متناه في اداء مهامه كوزير ووكيل ومدير لامتحانات السودان..
سرية كبيرة ودقة واتقان فني واداري يلازم اعمال الشهادة ااسودانية…
1400 معلم ينكبون علي الاوراق بهمة ونشاط لايخالطه رهق..
وقفت اليوم من داخل وزارة التربية والتعليم رفقة وزيرها الهمام الاستاذ محمود سر الختم الحوري الذى يراس كذلك لجنة امتحانات السودان علي سير اعمال التصحيح والكنترول التي يعمل بها قرابة ال 1400 معلما .
وانتهت امس حسب المتابعات اعمال التصحيح وشرعت الوزارة وفق ترتيب متقن ودقيق في اعمال الكنترول توطئة لاعلان نتيجة امتحانات السهادة السودانية بنهاية شهر سبتمبر القادم حسب التوقعات،وتمضي اعمال تصحيح وكنترول الشهادة السودانية وفق ماهو مخطط لها وحسب الترتيبات الدقيقة المتبعة في كل عام. تابعت مع الوزير مراحل العمل المحاطة بسرية تانة واتقان اوجدته عراقة الشهادة السودانية ودربة العاملين فيها ، ولمست حرصا متعاظما علي المهنية والسرية التي اوجدت السمعة الطيبة لسهادتنا السودانية التي بها نفاخر.
ما كنت اعتقد ان مستوى السرية المضروب علي اعمال الشهادة السودانية يصل الي هذا الحد من الحرص والحذر الشديد، اعجبني الترتيب المتقن والخطوات الفنية المحسوبة والايقاع المهني المنظم ، وقفت علي كافة المراحل منذ لحظة وصول الورق من مراكز الامتحانات وحتي ادخال الدرجات الي الحاسوب وهي مراحل تنطوي علي خطوات دقيقة تحيل كل ممتحن الى ( كود) يصعب معرفته الي في مرحلة اعلان النتيجة النهائية ..
الترتيبات المتبعة في تصحيح ورصد درجات الشهادة وحتي وصولها مرحلة درجة الممتحن لاتظلم احدا.. هنالك مرحلة تصحيح للمصححين لاتنقص ولاتزيد الدرجات ( مثقال ذرة من خردل) عبر تدقيق عجبيب… ما لايعلمه الناس ان اداء المصححين يكون مرصودا بما يقرب او يباعد بين المعلم المصحح وفرص مشاركته مستقبلا في اعمال الشهادة السودانية..
التحية لمعلمي السودان الذين يؤدون مهامهم بهمة ونشاط واخلاص لا يمكن تقييمه باي مقابل مادي حافظين للمهنة وقارها وقداستها واحترامها فقد رايناهم ينكبون علي الاوراق بنشاط لا يخالطه رهق يصححون ويرصدون ويراجعون حفاظا علي مكتسبات ودرجات ومستقبل ابناءنا وبناتنا فلهم التحية..
والتقدير الكبير للاستاذ محمود سرالختم الحوري رئيس رئيس لجنة امتحانات السودان ووكيل الوزارة ووزير التربية الرجل الذي يشغل كل هذه المهام في وقت واحد وبمرتب واحد فيبدع هنا وينجح هنا ويتقن هناك وفي صمت تام ، وجدناه وسط جيشه من المعلمين يطايب ويعالج ويسال ويوجه ويتفقد ضاربا اروع الامثلة في العطاء لهذا البلد