استراتيجي: (النزاعات والاختلافات والتهميش) وراء النزوح واللجوء
ارجع الخبير والمحلل الاستراتيجي د. محمد عبد الحفيظ أسباب النزوح واللجوء الى النزاعات التسلطية والاختلافات الاجتماعية والتهميش وقال إن السودان بحكم موقعه الجغرافي من أكثر الدول الافريقية عرضة لتدفقات اللاجئين ما أثر ذلك سلبا على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد.
وأشار الخبير عبد الحفيظ الى بعض الممارسات السالبة للأجانب منها تزوير للعملات والأوراق الرسمية والسرقات بجانب أعمال هامشية مخلة بالنظام العام مشيرا الى ظهور ما يعرف بعصابات النيقرز الذين يمارسون النهب والسلب في الأحياء الطرفية للعاصمة وأضاف كل هذه الممارسات غير الأخلاقية غريبة ودخيلة على المجتمع السوداني وباتت مهدد خطير على أمننا القومي.
وطالب حكومة الفترة الانتقالية بضرورة وضع حد للظاهرة والتشديد بمنع دخول اللاجئين عبر الحدود وتوفيق أوضاع الذين دخلو بصورة غير شرعية وذلك بوضعهم في معسكرات خاصة باللاجئين مع استخراج أوراق تثبت هويتهم.
من جانبه امتدح الخبراء والمحللون السياسيون ما تقوم به قوات الدعم السريع من جهد واهتمام كبير تجاه قضية الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وقالوا إن هذا الجهد تسهر خلفه قيادة مسؤولة لا يغمض لها جفن تربط الليل بالنهار عملا متواصلا من أجل استقرار البلاد والعباد ولما يتمتع به منسوبو قوات الدعم السريع من انضباط عال وتحمل المسؤولية المباشرة تجاه التعليمات الصادرة وتدريبات متقدمة ويضيف الخبراء أن الاحترافية العالية التي أظهرتها قوات الدعم السريع في مكافحة الهجرة غير الشرعية تنم عن تدريبات متقدمة للقوة المتخصصة في هذا المجال مما جعل منهم افراد مؤهلين وقادرين على تحمل كافة الظروف والتعامل معها.
وكان الخبير الاستراتيجي البروفيسور محمد حسين ابو صالح قد نبه في وقت سابق الى أن الوجود الأجنبي في السودان يمثل خطرا ومهددا للأمن القومي والهوية والارث الثقافي في السودان مع تنوع الجريمة بالشكل الذي لم يألفه المجتمع السوداني بجانب دخول بعض العادات والممارسات الغريبة وأضاف ساخرا من الوضع سيأتي علينا يوم سنكون جالية محدودة العدد في الخرطوم.