مكتب (اوتشا) الاممي.. بيانات عن اوضاع كارثية نتيجة السيول في السودان لا يتبعها حراك
قال مكتب تنسيق الشوؤن الانسانية في السودان (اوتشا) التابع للامم المتحدة في بيان له ان ٩٧٢ الف سوداني تضرروا من الفيضانات، وتوقع ان يسجل السودان أكثر إحصائية لمتضررين من كارثة طبيعية في البلاد بحسب توقعات اوتشا لاعداد المتضررين المحتملة.
وانتقد الناشط في المنظمات والمحلل امير سليمان الامم المتحدة ومنظماتها العاملة، مشيرا الى انها حصرت عملها في الاشارة الى حجم الخسائر والدمار دون تقديم يد العون، واضاف سليمان ان الامم المتحدة على الدوام ليست لديها ادوار انسانية معروفة في السودان الا في اطار ما يحقق مصالحها.
وذكر سليمان بموقف المنظمة الاممية في دعم الحكومة الانتقالية فقد كان صفرا كبيرا، حيث ان وعودها جميعها كانت كاذبة.
وقال ان من اوجب واجبات المنظمة الاممية حث منظماتها العاملة في الحقل الانساني بالوقوف بجانب المتضررين من اي كارثة ومساعدة مواطني البلد خاصة اذا كان حجم الكارثة قد تجاوز قدرات البلد.
وقالت وكالة أممية إن 279 ألف سوداني تأثروا من السيول والفيضانات التي تجتاح مناطق عديدة في البلاد التي تفتقر لبنية تحتية تخفف من حدة الكوراث.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، في بيان له، إن “الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة أثرت على حوالي 279 ألف شخص”.
وأشار إلى أن المياه المتدفقة دمرت 16 ألف منزل وألحقت إضرارا بـ 42 ألف منزل آخر، وتسببت في نفوق 2.150 رأسا من الماشية، إضافة إلى غمرها نحو 121 ألف فدانًا.
وتوقعت وكالات أممية أن يُعاني 18 مليون سوداني من الجوع الشديد في سبتمبر الجاري، وسط توقعات بارتفاع هذا العدد في ظل الفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد منذ أكثر من 10 أشهر.
وتوقع المكتب تأثر 460 ألف شخص من الفيضانات في السودان، وحال حدوث ذلك سيُعد أكثر إحصائية لمتضررين من كارثة طبيعية في البلاد.