وداع حميدتي للبرهان ،، رسائل تدحض الشائعات
ظهر النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في وداع رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان بمطار الخرطوم في زيارته الى امريكا .
الزيارة قطعت كل الشكوك حول وجود خلافات بين الرجلين .
وقال مراقبون ومحللون ان الشيوعيين واحزاب (قحت) هي من عمدت على اشاعة الشائعات تحريك الفتنة، غيرة منها على تماسك المكون العسكري بعد وصلت اي الاحزاب ال خلافات حتى على مستوى اختيار الحكومة بعد خروج العسكر من العملية السياسية ووضعهم في تحدي التوافق.
وقال الناشط السياسي امير سليمان، الرجلين البرهان وحميدتي يضعان مصلحة البلاد نصب اعينهما ولذلك نستبعد وجود خلافات بسبب طموحات شخصية.، واشار الى ان ظهور نائب رئيس مجلس السيادة في وداع الرئيس في مطار في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية تاكيد ورد على الشائعات التي اطلقت على نطاق واسع وجود خلاف.
وفي السياق نبه الخبير الاستراتيجي ناجي حسين الى وجود تناغم بين المكون العسكري طوال الفترة الانتقالية على عكس الاحزاب التي دخلت في خلافات متجزرة اقعدتها عن التوافق حول تشكيل حكومة كفاءات مؤقتة بعد اعلان العسكريين الخروج من العملية.
وتوجه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي،صباح اليوم، إلى مدينة نيويورك على رأس وفد السودان المشارك في أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان فى وداعه بمطار الخرطوم، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو.
ومن المقرر أن يلتقي سيادته، خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، الموافق ٢٢ سبتمبر. كما سيشارك في إجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية المطروحة، إضافة إلى التحديات التي تواجهها المجموعة الدولية على غرار التغيرات المناخية وأزمة الغذاء وتبعاتها،خاصة على الدول النامية والأقل نموا. وسيلتقي رئيس مجلس السيادة على هامش الدورة 77, بعدد من الرؤساء من مختلف دول العالم وممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية، لبحث سبل التعاون الثنائي ودور التعاون متعدد الأطراف في إطار منظمة الأمم المتحدة لبناء مستقبل أكثر إستقرارا.
وعلى مدى أسبوع سيلتقي نحو 150 رئيس دولة وحكومة من كافة انحاء العالم خطاباتهم في هذا الاجتماع السنوي. الذي تتجه إليه أنظار العالم.
ويرافق رئيس مجلس السيادة، السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف.