بيان لمتطوعوا الهلال الأحمر في إعتصامهم لليوم العاشر
أصدر متطوعو جمعية الهلال الاحمر السوداني بيانا صحفيا تزامنا مع إعتصامهم الذي يدخل يومه العاشر أمام مبني رئاسة الجمعية بالخرطوم ، تأكيدا لمطالبهم المشروعة لحل اللجنة التسييرية التي عملت علي إهدار قيم ومبادئ الجمعية ،وتسببت الأدارة الخاطئة للجنة التسييرية في وقف الكثير من الشراكات ،وخرجت العديد من المشروعات والبرامج من إدارة الجمعية والتي كانت تُعد الداعم الرئيسي لمسيرة الجمعية لاسيما فرع النيل الأبيض ومشروعات اللاجئيين التي تسببت في إيقاف أكثر من 300 متطوع من المعسكرات التي بنوها منذ تدفق اللاجئيين الجنوبيين وظلوا ممسكين بكل إداراتها منذ العام 2010م .
وذكر البيان إن المتطوعين لم يجدو في سبيل المطالبة بمطالبهم العادلة في حل اللجنة التسييرية لجمعية الهلال الاحمر السوداني حلا سوي الإعتصام بمباني الجمعية منذ الثلاثاء 13سبتمبر بعد طرقهم لكل الأبواب الرسمية والعدلية وتسليمهم كافة المستندات الداعمة لمطالبهم بحل اللجنة التسييرية الحالية ممثلة في ،سعادة الفريق ركن شمس الدين الكباشي عضو المجلس السيادي ، الدكتورة سلمي عبدالجبار (عضو المجلس السيادي السابقة والتي جلسنا معها في أكثر من اربع اجتماعات متواصلة ، السيد /وزير العدل المكلف ،الدكتورة رجاء نيكولا رئيس لجنة الإستئنافات والتي تم تسليم مكتبها مطالبهم، مخاطبة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر (جنيف) ، الامين العام للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الأحمر (السعودية) ، المكتب الإقليمي الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر (نيروبي) ، تم الجلوس مع رئيس الجمعية الأستاذ الفاضل عامر أكثر من مرة دون جدوي ، ولكنه لم يكن بالمقدرة التي تجعله يصدق في وعوده مما أفقده الثقة وسط المتطوعين ، عقد مؤتمر صحفي وأوضحوا فيه كل الحقائق للرأي العام.
حتي أصبحت الجمعية في قبضة الأمين العام عفاف احمد يحيي وحولتها لساحة للتشفي والإنتقام لمنسوبي الجمعية ووصفها لهم بفلول الأمن الشعبي والنظام السابق ،وإقالتهم تعسفيا دون النظر الي خبراتهم وكفاءتهم المتراكمة التي عكفت الجمعية علي تدريبهم داخليا وخارجيا وفي ذلك إهدارا للموارد البشرية ،وتعيين مكانهم من لاخبرة له ولا معرفة بعمل الهلال الاحمر ليظهر الخلل جليا وواضحا في كل الفروع التي تعاني من هشاشة أفقدتها المشروعات والبرامج والمتطوعين أدخلت منسوبي الجمعيةفي صراعات ، وفتح بلاغات في مواجهة المتطوعين الرافضين لوجود اللجنة في وفروع الجزيرة وسنار وشمال كردفان والخرطوم ،
ودأبت الامين العام علي عقد المؤتمرات الصحفية الراتبة لتجريم منسوبي الجمعية والمتطوعين دون ترك القانون ليقول قوله في كل مانسب اليهم متهمة الأجهزة العدلية بالتقاعس ،حيث أن الأمين العام للجمعية هي الناهي والآمر في قيادة الجمعية في ظل ضعف عضوية اللجنة التسييرية مما جعلها تحكم قبضتها غير آبهة بمبادئ الجمعية الأساسية حتي وصفت نفسها ب(البلدوزر) ،وظلت في كذب دائم بقولها ان الدولة السودانية لاتستطيع إقالتها لانها لم تقم بتعيينها وفي هذا تحدي سافر لقيادة الدولة وكذب بواح بالنظر الي قرار مجلس الوزراء رقم (197) الذي تم بموجبه تكوين اللجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك في مايو 2019م لمدة عام ، وتم تمديد أمدها لعامين آخرين بخطاب ممهور بتوقيع وزير مجلس الوزراء خالد سلك.
وإدعاءها بأن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر بجنيف هو من قام بتعيينها وفي هذا هدم للسيادة الوطنية.
وسيواصل المتطوعين المعتصمين إعتصامهم الي أن تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة حفاظا علي المبادئ السبعة والقيم الإنسانية وتقديم المساعدات للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع مع الإحتفاظ بالكرامة للجميع.
هذا وقد تم تسليم نسخ من البيان للمجلس السيادي ، ومجلس الوزراء ،وشرطة ولاية الخرطوم ، وديوان الحكم الإتحادي ووزير العدل، والمؤسسات الأمنية بالدولة ، ووسائل الإعلام